أكدت غرفة تجارة وصناعة المدينةالمنورة أنها عقدت حوالى 90 دورة لما يزيد على 12 برنامجا تدريبيا في مجالات متنوعة وبحضور أكثر من 1140 متدربا تخرج منها 813 متدربا بعد أن اجتازوا جميع مراحل الدورات. وطبقا لتقرير أعدته الغرفة فإن البرامج التدريبية شملت التثمين العقاري، ودبلوم الحاسب التطبيقي، وإدارة الأعمال، واللغة الانجليزية، وإدخال البيانات ومعالجة النصوص، ومبادئ المحاسبة، وبرنامجا عن استخدام الحاسب في الأعمال الإدارية، وتطوير مواقع الإنترنت وبرمجة الويب، وإدارة المشاريع الاحترافية، والسكرتارية. كما قامت الغرفة بإخضاع ستة من موظفيها لتعلم اللغة الفرنسية ضمن مجموعة دورات أقامتها الغرفة لموظفيها شملت العديد من المجالات ذات العلاقة بالحاسب الآلي، والمشاريع، والأعمال، والعقار. أما على صعيد التوطين فقامت الغرفة بإعداد قاعدة بيانات لطالبي العمل، ومؤهلاتهم بطريقة قابلة للتحديث على نحو مستمر جرى خلالها استقبال ما يزيد على 600 من طالبي العمل، وتم إدراج بياناتهم في قاعدة البيانات. وأشارت الغرفة إلى وجود تواصل مع الباحثين عن عمل في حال توفر وظائف في شركات القطاع الخاص من أجل توجيههم إليها مؤكدة في الوقت ذاته أنه تم تحويل أكثر من 200 طالب وظيفة. التقرير أورد تبني مشروع حصر الفرص الوظيفية للشركات الراغبة بتوظيف طالبي العمل بالتعاون مع الشركات والمؤسسات المشتركة بالغرفة التي بلغ عددها 140 منشأة وإعداد قاعدة بيانات بهذه الوظائف، والمساهمة في توظيف 96 طالب عمل، وتوظيف 72 باحثة عن عمل بعد أن أخضعت كل من يريد العمل لدورات من أجل إعدادهم وفقا لمتطلبات القطاع الذي سيتجهون إليه وذلك بمشاركة عدد من شركات القطاع الخاص. وأكد على أن الغرفة انتهجت تطوير الكفاءة ورفع مستوى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال التواصل مع فرع وزارة التجارة والصناعة بالمدينةالمنورة للحصول على قاعدة بيانات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإعداد دليل الجهات الحكومية ذات الصلة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وآخر للجهات الداعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في المملكة، بعد أن تم حصر أكثر من 45 جهة داعمة؛ كجهات تمويل وحاضنات الأعمال ومبادرات. ولدعم هذا الجانب من قبل الغرفة، أوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور محمد الخطراوي أن الغرفة تعمل في هذا الاتجاه من خلال عقد 3 لقاءات بالمشاركة مع صندوق المئوية عن ثقافة العمل الحر، وإعداد دراسات جدوى ل15 فرصة استثمارية بالمدينةالمنورة بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة الوطنية، ودراسة لشركة خدمات صناعية للمدينة الصناعية بالمدينةالمنورة، ومشاريع أخرى متنوعة.