دعا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، خبراء التجميل الطبي والأطباء والاستشاريين والمتخصصين لتوحيد جهودهم لدعم ثقافة التجميل الطبي وتجنب الأضرار والآثار السلبية المميتة في بعض الأحيان. وأكد سموه خلال افتتاحه البارحة الأولى معرض الجمال الطبي الأول على مستوى المملكة، ويستمر ثلاثة أيام، على أهمية استمرار البرامج التوعوية في مجال التجميل الطبي. وقال إن التجميل أصبح منتجا عالميا له من العملاء على كل المستويات والفئات العمرية، وشهدت المملكة خلال الفترة الماضية طفرة كبيرة في هذا المجال، ومن خلال الدراسات والبحوث اتضح الاستخدام السيئ والخاطئ من قبل الكثير من المستخدمين. من جهته أوضح المشرف العام على المعرض والرئيس التنفيذي للشركة المنظمة عادل عسيلان، أن التجميل في المملكة يحتل المرتبة العاشرة على مستوى العالم، مضيفا أنهم كمنظمين تواصلوا مع جهات خارجية للوقوف على الأرقام والدراسات الصحيحة في مجال التجميل، للخروج بهذا المعرض الأول من نوعه في المملكة. وبينت الدكتورة فاطمة الشهري استشارية الجراحة الجلدية والتجميلية والعلاج بالليزر، أن هذا المعرض ليس دعائيا وهدفه تعليمي وتثقيفي لتقديم ثقافات وخبرات الأطباء في هذا المجال، مشيرة إلى أن المجال التجميلي ما زال في خطواته الأولى في المملكة. وأكد الدكتور عبدالعزيز الفريان أحد المشاركين، أن أهمية المعرض تكمن في أنه الأول من نوعه بالمملكة، ويقدم فيه كبار خبراء التجميل الطبي ندوات توعوية للزوار والمهتمين، مع كشف مجاني في عيادات التجميل على أيدي المتخصصين في الأجنحة.