أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري الدكتور عبدالله بن محفوظ أن الجانب المصري حل مشكلة 14 استثمارا سعوديا متعثرا، وباقي الاستثمارات ال 16 سيسعون في حلها، وقد لمسنا منهم رغبة صادقة لعملية حل إشكالية الاستثمارات وليس تطنيشنا. جاء ذلك خلال أول اجتماع مجلس الأعمال السعودي المصري المشترك أمس في مقر مجلس الغرف السعودية بمشاركة العديد من المستثمرين السعوديين والمصريين. حيث تصدرت قضايا الاستثمارات السعودية المتعثرة في مصر محور المناقشات بين الجانبين. وأوضح أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصغرة من الطرفين لمتابعة كافة المشكلات التي تعترض المستثمرين السعوديين في مصر، وإيجاد حلول لها مع الجهات المختصة. وقال بن محفوظ: «إن المشاكل المتعلقة بالاستثمارات السعودية في مصر منذ 15 سنة»، مشيرا إلى أنه إذا استمرت تلك الجهود من الجانبين سوف يكون هناك تغيير كبير في الاستثمارات المتعثرة في مصر. وأفاد أن أهم أسباب التعثر تكمن في تضارب الجهات الحكومية ببعضها البعض، بمعنى منح الأراضي المسؤولة عنها 23 جهة في مصر وبالتالي لا يمكن أخذ موافقة تلك الجهات جميعها. وسوف تتم معالجة هذه المشكلة من خلال الجهة المسؤولة عن منح الأراضي للمستثمرين وهي وزارة الإسكان فقط، واستبعاد وزارات الداخلية والدفاع والجهات الأخرى والتي كانت تضع العراقيل أمام الاستثمارات. وحول مشكلة المستثمرين السعوديين في البورصة المصرية، أكد أنه تم الإفراج عن كافة استثماراتهم، مشيرا إلى أن المشكلة التي حصلت كانت ناجمة عن خطأ وسوء فهم نظامي، ما وضع المستثمرين السعوديين في تلك المشكلة إلى أن تمت معالجتها. وعن شركة (طنطا) للزيوت والصابون والكتان قال: «تم الاجتماع مع وزير الزراعة المصري، وإن لم تنتهي الحكومة المصرية من معالجة تلك المشكلة فإن مجلس الأعمال سيقف خلف عبدالإله كعكي لمعالجة القضية».