يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، الندوة الإقليمية الثانية لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات، وتنظمها المديرية العامة لمكافحة المخدرات خلال الفترة من الثلاثاء المقبل إلى 22 جمادى الآخرة بالرياض. وأوضح مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج، أن الندوة تنطلق بمشاركة خبراء ومتخصصين من 26 دولة عربية وأجنبية وخمس منظمات دولية، وتهدف لحشد الجهود الدولية وتبادل المعلومات والخبرات للاستفادة من تجارب الدول المشاركة في مكافحة تهريب المخدرات ودعم الجهود الدولية المبذولة لحماية أرواح الناس من ضرر المخدرات، وذلك بعدما أثبتته قوى المكافحة من تميز في تجربة المملكة في التصدي لهذا الخطر الجسيم. وبين أن الندوة تعد شاهدا جديدا على اهتمام الدولة ممثلة في وزارة الداخلية بحماية الفرد والأسرة والمحافظة على الجوانب الصحية والاجتماعية والأمنية لكل مواطن ومقيم، وأبرز ما حققته وزارة الداخلية من نجاح منقطع النظير في مجال مكافحة المخدرات، مشيرا إلى أن الوزارة لا تزال تعمل للحد من انتشار ظاهرة المخدرات للحفاظ على أمن الوطن، مشددا على أن قضية المخدرات لا يمكن معالجتها إلا من خلال العمل المشترك والتحرك السريع مع دول العام إزاء مكافحة المخدرات والتبادل المعلوماتي وتطبيق وتفعيل الاتفاقيات الدولية. وأكد الواء المحرج أن رعاية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز للندوة تشريف لرجال الأمن ورجال مكافحة المخدرات، وتجسد حرصه على تعزيز العلاقات مع جميع دول العالم والتعرف على الاستراتجيات التطبيقية العالمية في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات والخدمات في هذا المجال.