أوصى المؤتمر السنوي الرابع للأمراض المعدية والأحياء الدقيقة في جدة أمس، بضرورة زيادة وعي المجتمع بمرض الايدز وأهمية الكشف المبكر عن المرض، وتغيير نظرة المجتمع نحو المصابين به اضافة الى تبني طرق التعامل مع الفيروسات الجديدة وتشخيصها ومكافحتها، والحد من انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات بصرف المضادات الحيوية عن طريق الوصفات الطبية فقط، وتعاون المجتمع مع وزارة الصحة للحد من انتشار حمى الضنك، بتبليغ الأمانة عن أماكن تواجد المياه الراكدة. وافتتح مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداوود، المؤتمر الذي نظمته الجمعية السعودية للأمراض المعدية والأحياء الدقيقة برعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل. تم تقديم عدد من أوراق العمل التي تناقش أحوال الأمراض المنتشرة في المملكة، وأحدث السبل والمضادات الحيوية لمكافحتها والمشاكل التي تحدث من جراء استخدام المضادات الحيوية بطرق غير صحيحة. ويعتبر هذا المؤتمر الذي تعقده الجمعية السعودية للأمراض المعدية سنويا نقطة مهمة لالتقاء المختصين في مجال الأمراض المعدية والأحياء الدقيقة من جميع أنحاء المملكة، حيث يضم المؤتمر متحدثين من مناطق عدة بالمملكة لتبادل الخبرات ومناقشة الحالات الغريبة وكيفية علاجها، بالإضافة إلى عدد من المتحدثين من مختلف القطاعات الصحية مثل؛ القطاع العسكري، التخصصي، وزارة الصحة، بالإضافة إلى القطاع الخاص. وتشتمل فعالياته على 15 ورشة عمل منها، ورشة لتدريب الأطباء على الاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية، ورشة مكافحة العدوى وانتشارها داخل المستشفيات، ورشة كيف يمكن تشخيص مرضى الايدز وماهية الأدوية الحديثة للإيدز، كما ستكون هناك ورش عمل تعقد لأول مرة للأطباء ممن هم تحت التدريب (تخصص أمراض معدية).