خرج المؤتمر السنوي الرابع للأمراض المعدية والأحياء الدقيقة الذي نظمته الجمعية السعودية للأمراض المعدية والأحياء الدقيقة تحت رعاية أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ب6 توصيات تركز على تثقيف وزيادة وعي المجتمع بالإيدز وأهمية الكشف المبكر عنه، وتغير نظرة المجتمع نحو المصابين، وتبني طرق التعامل مع الفيروسات الجديدة وتشخيصها ومكافحتها. ودشن مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداوود فعاليات المؤتمر بفندق بارك حياة بجدة ظهر اليوم، وشددت استشارية الأمراض المعدية المدير الطبي في مستشفى الملك سعود الدكتورة بتول محمد علي على أهمية مطالبة وسائل الإعلام بالقيام بدورها الإيجابي في توعية وتثقيف المجتمع، إلى جانب المطالبة بالحد من انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات عن طريق التأكيد على أهمية صرف المضادات الحيوية عن طريق الوصفات الطبية فقط، وضرورة تعاون المجتمع مع وزارة الصحة للحد من انتشار حمى الضنك، وذلك عن طريق تبليغ الأمانة عن أماكن تواجد المياه الراكدة. من جهته أوضح استشاري الأمراض المعدية الأستاذ بجامعة الملك سعود الدكتور غسان ولي، أن المؤتمر يهدف إلى التركيز على مرض الإيدز وطرق علاجه، وحقوق المصابين وكيفية تعامل المجتمع معهم، وزيادة وعي المجتمع تجاه المرض وطرق علاجه، وبحث كيفية التعامل مع الفيروسات التنفسية الحديثة، وتقليص انتشار العدوى داخل المستشفيات، ومناقشة أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في هذا المجال، وأفضل الطرق لعلاج "الدرن" الذي يعد من الأمراض المستوطنة في عدد من مناطق المملكة والمستجدات حوله. ويضم المؤتمر أكثر من 15 ورشة عمل من بينها ورشة لتدريب الأطباء على الاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية، وورشة مكافحة العدوى وانتشارها داخل المستشفيات، وورشة كيف يمكن تشخيص مرضى الإيدز وماهية الأدوية الحديثة للإيدز، إلى جانب ورش عمل تعقد لأول مرة للأطباء تحت التدريب.