أوضح زياد فارسي نائب رئيس مجلس الإدارة في الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة في الدورة السابقة، والمرشح الأبرز ضمن قائمة المرشحين للدورة القادمة، إن إنشاء إدارة خاصة بحقوق التجار وفق الأنظمة والتعليمات لمساعدتهم مع مختلف الدوائر الحكومية ذات العلاقة وتذليل العقبات التي تواجههم، بجوار إنشاء دليل أنظمة ولوائح خاص بالجهات الأخرى ذات العلاقة من شأنه تسهيل مهام التجار في تخليص إجراءاتهم، هو الحلم الذي يطمح إلى تحقيقه في حال تم انتخابه للمجلس القادم. وأضاف فارسي أنه يطمح إلى تفعيل دور اللجان العاملة في الغرفة بصورة اكبر، وإعادة الآلية في اختيار أعضاء اللجان وأن يكون الاختيار بالانتخاب، وتنشيط الاجتماعات الدورية بين اللجان ومجلس إدارة الغرفة بشكل دوري وداعم، وزيادة أعداد اللجان بحيث تشمل جميع القطاعات التجارية والصناعية والحرفية والاجتماعية، مع إحياء دور شيخ المهنة وان يكون كل شيوخ المهن أعضاء في اللجان التابعة لهم. من جهته، طالب مرشح فئة التجار الدكتور المهندس وديع أزهر رئيس لجنة التدريب والتأهيل والسعودة في الدورة السابقة بإيجاد آلية تضمن تنفيذ المرشحين لانتخابات غرفة مكة وعودهم الانتخابية التي يقوم كثير من الناخبين بانتخابهم بعد سماعها من المرشحين في حملاتهم، مبينا ان كثيرا من الناخبين قد يحجمون عن الانتخاب بسبب فقدانهم الثقة في مصداقية الوعود التي يطلقها بعض المرشحين. في حين افصح المرشح سعد بن جميل القرشي من فئة الصناع لناخبيه خلال لقائه بهم في مخيمه الانتخابي عن توصله الى اتفاق مع احد البنوك المحلية لدعم المنشأة الصغيرة والمتوسطة لقروض تمويل تبدأ من 200 ألف ريال وتصل الى 4 ملايين ريال وأنه سيعمل على تنفيذ ذلك حال ترشحه لعضوية الدورة القادمة. من جهته، أكد المرشح سعود الصاعدي من فئة الصناع ان برنامجه الانتخابي يركز بالدرجة الاولى على مواصلة منجزات الدورة السابقة لغرفة مكة ومواصلة تنفيذ الخطة العشرية التي وضعت على مرتكزات ورؤى محددة، وكذلك وضع مشاريع لتبنيها لتحقق الأهداف المرجوة التي في رسالتها أن تكون الغرفة بيت التاجر لتحقيق الرؤية نحو خلق بيئة محفزة للاستثمار، وكذلك مساعدة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الحصول على التمويل الإسلامي اللازم.