انقلبت مركبة عائلية صباح أمس على طريق تندحة الرياض بالقرب من مركز الشيق، ما أسفر عن وفاة امرأة وطفلها ومسن وإصابة قائد السيارة وطفلين آخرين بإصابات مختلفة، وعلى الفور باشرت دوريات المرور وأمن الطرق وفرق الهلال الأحمر الموقع، وجرى تقديم الإسعافات الأولية للمصابين قبل نقلهم إلى مستشفى الخميس المدني فيما تم نقل الجثث لثلاجة الموتى. وقال الناطق الإعلامي في هيئة الهلال الأحمر بعسير أحمد العسيري، باشر الحادث أربع فرق إسعافية وقد أسفر عن وفاة أم وطفلها ومسن وإصابة قائد المركبة وطفلين آخرين وتم تقديم الإسعافات الأولية لهم ومن ثم نقلهم إلى مستشفى الخميس المدني. وفي السياق توفي عاملان وأصيب آخر إثر انقلاب الشاحنة التي تقلهم بالقرب من صناعية خميس مشيط. وذكر الناطق الإعلامي بهيئة الهلال الأحمر بعسير، أن المتوفين احتجزا داخل الشاحنة بعد الحادثة وتم تحريرهما من قبل فرق الدفاع المدني فيما تم إسعاف المصاب من قبل فرق الهلال الأحمر في موقع الحادث لتعرضه لإصابة طفيفة. كما لقي مسن، عمره 72 عاما، مصرعه بعدما انقلبت المعدة الزراعية «حراثة» التي كان يقودها في إحدى الطرقات الزراعية في قرية العيق التابعة لمحافظة قلوة بتهامة الباحة، وباشر الموقع دوريات المرور والشرطة والهلال الأحمر، وتبين بأن قائد الحراثة تم نقله بواسطة أحد المواطنين إلى مستشفى قلوة العام إلا أنه توفي متأثرا بإصابته. وفي ذات الإطار وقع حادث انقلاب سيارة على الطريق العام بجوار حديقة البلدية بالرميضة بمحافظة قلوة بتهامة الباحة ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص وباشرت الموقع فرقة من الهلال الأحمر ودوريات المرور والشرطة بقلوة. وأوضح الناطق الإعلامي للهلال الأحمر بالباحة عماد الزهراني بأنه تم إسعاف اثنين من المصابين والثالث عن طريق مواطن فيما رفض الشخص الرابع الانتقال وقد تم نقلهم إلى مستشفى قلوة العام إثر تعرضهم لإصابات متوسطة. وأصيب مفحط بعد أن اصطدمت سيارته في أحد أعمدة الإنارة بأحد أحياء طريف، ووقع الحادث بعدما قام أحد الشبان بالتفحيط أمام إحدى الدوريات الأمنية ما دفع قائدها إلى ملاحقته لمحاولة استيقافه إلا أن الشاب هرب من الموقع وقطع كافة الإشارات الضوئية قبل أن يصطدم بأحد أعمدة الإنارة. وذكر الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الحدود الشمالية العميد بندر الأيداء، أقام أفراد المرور نقطة تفتيش في الطريق العام، وفي هذه الأثناء قام أحد الشبان بالتفحيط أمام النقطة الأمنية وهرب من الموقع وقام بقطع الإشارة الضوئية بالشارع العام وعكس اتجاه إحدى الطرقات واصطدم بسيارة وعمود إنارة ما تسبب في إصابته ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وفي ذات السياق تعرض معلم لإصابات طفيفة بعد انقلاب سيارته صباح أمس على طريق عفيف ظلم بالقرب من مفرق قرية اللنسيات. وكان المعلم قادما من منطقة الحجاز باتجاه مدرسته في محافظة عفيف، وفي هذه الأثناء أجرى مكالمة هاتفية وانشغل بالجوال ففقد السيطرة على السيارة ما أدى إلى انحرافها وخروجها عن مسار الطريق وانقلابها وتم نقل المعلم بواسطة أحد المارة لمستشفى عفيف العام. وأوضح مصدر طبي أن المعلم تعرض لكدمات ورضوض جراء الحادث، وبين المصدر أنه سيتم إدخاله للتنويم لمدة 48 ساعة للعلاج والملاحظة. ونجا مسن في العقد الخامس من الموت المحقق بعدما انقلبت سيارته في عقبة الصفيحة وهو عائد لمنزله مساء أمس بعد خلل بالسيارة أدى إلى عدم قدرته السيطرة عليها. وذكر مدير مركز الدفاع المدني بثقيف الرقيب خالد الثقفي، أنه فور تلقي البلاغ سارعت فرقة من الدفاع المدني للموقع والوصول للسائق وفصل أصبع البطارية خوفا من اندلاع حريق بها، فيما أجريت الإسعافات الأولية للسائق والذي خرج بأعجوبة من الحادث بدون إصابات، ومن جهة أخرى ارتطمت سيارة يقودها شاب بعمود إمداد الكهرباء العامة بشارع ثقيف جوار المدرسة الثانوية، ونتج عنه إصابة سائقها بضربة بالوجه نتيجة ارتطامه بمقود السيارة.