أعلنت اللجنة التنظيمية لثورة الشباب السلمية تعليق الاعتصامات في كافة ساحاتها بمختلف المدن اليمنية وإنهاء إقامة تظاهرة صلاة الجمعة الدورية ورفع الخيام من الساحة. وقالت اللجنة التنظيمية في بيان لها حصلت «عكاظ» على نسخة منه: «نعلن تعليق الاعتصامات ونؤكد على استمرار الرقابة الثورية حتى تحقيق بقية الأهداف»، مؤكدة بأن التعليق جاء عقب انتصار الثورة بتحقيق الهدف الأول من أهداف الثورة، في إشارة إلى قرارات الرئيس هادي الأخيرة. وقام شباب الثورة بهدم منصة الساحة وفتح الشارع الرئيسي الذي ظل لأكثر من عامين مغلقا، وفي هذا الصدد قالت القيادية في الثورة الشعبية والحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان «لو كانت الثورة مجرد خيمة لكان القذافي أول وأكبر ثائر»، وأضافت «أمامنا الآن ثورة جديدة وهي تطهير مؤسسات الدولة»، مشيرة إلى أن حكم العائلة قد سقط وإلى الأبد، مبينة بأن رفع الخيام جاء كون اليمن كله أصبح ساحة للتغيير وميدانا للحرية. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن حبيب العريقي عضو اللجنة التنظيمية لثورة الشباب والمجموعات الشبابية التي كانت تنظم الاحتجاجات والمظاهرات قوله إن اللجنة قررت تعليق اعتصاماتها في جميع ساحات الحرية والتغيير وتفكيك جميع الخيام المنصوبة فيها. وأضاف العريقي: «خيارنا اليوم هو الإشراف الثوري على أعمال الحوار الوطني الرامي إلى إنتاج خريطة سياسية جديدة للبلاد ونظام حكم عصري لليمن». وأشار إلى أن قرار تفكيك معسكرات الاعتصام صدر بعد قيام المشاركين بآخر مظاهرة لهم الجمعة تحت شعار «جمعة النصر» أعربوا خلالها عن تأييدهم لقرارات الرئيس هادي لناحية إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية. من جهة أخرى، أكدت مصادر قيادية رفيعة في حزب المؤتمر الشعبي العام ل«عكاظ» أن العميد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق سيتولى منصبه كسفير للإمارات.. وأوضحت المصادر أن أمر ترشح أحمد للرئاسة في الانتخابات التنافسية عام 2014 ليس واردا في الوقت الراهن وسيتولى منصبه كسفير، ولم يحسم بعد أمر ترشيحه لتلك الانتخابات.