دافع أحد المتهمين بحمل شهادة دكتوراه وهمية، أصالة عن نفسه دون التعريف بها، ونيابة عن غيره ممن مر بنفس ظروف تجربته في الحصول على الشهادة من جامعة أجنبية. وطرح عبر مدونة أنشأها على الإنترنت لهذا الغرض مجموعة من الأسئلة الافتراضية وأجاب عليها . هنا لائحة الدفاع كما نشرت في المدونة: هناك قسم لمعادلة الشهادات في وزارة التعليم العالي ولديه قائمة بالجامعات المعترف بها في العالم لكن لا يحتاج الفرد التقدم لمعادلة شهادته إلا إذا رغب في وظيفة حكومية مثلا أما في القطاع الخاص ما عدا الطب والهندسة - فهذه المعادلة غير مطلوبة كثيرا. لكن الموضوع أكثر تعقيدا من هذا فليست كل شهادة غير معادلة أو غير معترف بها تكون وهمية فنحن لدينا مشكلة كبيرة جدا في وزارة التعليم العالي، هي أولا لا تعترف إلا بالدراسة المنتظمة ولا تعترف بأي شهادة جامعية عن طريق الانتساب والتعليم عن بعد إلا إذا كانت الجامعة حكومية سعودية. ومؤخرا أصبحت تعترف بشهادة الجامعة العربية المفتوحة. بمعنى أنك إذا درست خارج المملكة بالانتساب في أهم جامعة بالعالم وكانت الجامعة معتمدة في البلد الأم ومعترف بالشهادة هناك ولديك تصديق من المراجع المختصة هناك وحضرت محاضرات جزئية هناك وكانت الوزارة تعترف بالجامعة إلا أنها لا تقبل معادلة شهادتك أو الاعتراف بها بحجة أنها انتساب أو تعليم عن بعد. - ثانيا العديد يريد إكمال دراسته في مرحلتي الماجستير والدكتوراه لكنه لا يستطيع التفرغ التام لعدة سنين لذا يكتفي بالدراسة بالانتساب - الحديث هنا عن الأقسام النظرية - مع حضور بعض المحاضرات والامتحانات في مقر الجامعة. - ثالثا هناك من يدرس في جامعات أجنبية وبعضها في أوروبا وأمريكا واستراليا وحتى بعض الدول العربية كمنتظم وهي معترف بها من الحكومات هناك وكل المراجع التعليمية لكن الوزارة ترفض الاعتراف بالشهادة لأنها هي لم تعتمدها وترى أن مستواها كجامعة ضعيف. المثير للسخرية أن هناك طلاب سعوديين أخذوا الموافقة على الدراسة في جامعات أجنبية معينة كمنتظمين كي يضمنوا المعادلة والاعتراف بعد التخرج لكنهم يصدمون عند التخرج بقول الوزارة أن الجامعة لم يعد معترفا بها الآن لأن مستواها انخفض. - أغلب من يدرسون بهذه الطريقة لديهم تصديق على شهاداتهم من وزارات التعليم هناك. ومن السفارات ومن ضمنها السفارة السعودية في البلد المعني لكن الوزارة لا تعترف بهذا.