عقد المجلس البلدي في جدة أمس لقاء مع سكان الدائرة الانتخابية السادسة حضره نائب رئيس المجلس عبدالله المحمدي وممثل الدائرة الانتخابية ماهر الحربي وأعضاء المجلس الدكتور عبدالملك الجنيدي والمهندس عبدالله تركستاني وأمين عام المجلس المهندس عابد الجدعاني ونحو 45 مواطنا ومواطنة حضروا للمشاركة بتقديم الرأي والمشورة والشكاوى المتعلقة بأحياء الدائرة التابعة لنطاق بلديتي أم السلم والجامعة وهي أحياء الثغر والجامعة والروابي وأبرق الرغامة والمنتزهات الشمالي والحرازات والمحاميد وماجاورها. بدأ اللقاء الذي عقد في بيت البلد بكلمة ألقاها المحمدي منوها بالمشاركة الفعالة للمواطنين والمواطنات والمشاركة الفعالة في مثل هذه الملتقيات التي وصل عددها إلى (12) ملتقى حتى الآن، ومؤكدا حرص المجلس على الاستماع لكل المقترحات والشكاوى ومتابعتها مع المسؤولين في الأمانة حتى تتم معالجتها بالشكل الذي يرضي ضمير أعضاء المجلس وينعكس إيجابا على عروس البحر الأحمر. مواطنو الدائرة الانتخابية السادسة قدموا من جانبهم عرضا مرئيا عن مطالب سكان الدائرة وفي مقدمتها معالجة تردي وضع النظافة وتراكم النفايات وطفح المياه الجوفية أمام المنازل والمدارس والمطاعم والحدائق، إضافة إلى رفع الحظر على استخراج الصكوك وإيصال التيار الكهربائي لبعض المنازل وخدمات المياه والصرف الصحي، مع العناية بالحدائق، وسرعة التخطيط لإنشاء مستشفى عام يخدم أحياء الدائرة. كما شملت مطالب الأهالي حل مشكلات المشاريع المتعثرة بما فيها مشاريع السفلتة والأرصفة وحلقة الخضار.. في نهاية الاجتماع قدمت أمانة المجلس البلدي استمارات خاصة للمواطنين لتسجيل أفكارهم ومقترحاتهم وشكواهم. وأكد ممثل الدائرة السادسة ماهر الحربي للمواطنين أن المجلس يقوم فريق عمله بالتجوال الدائم في أحياء الدائرة ومتابعة كل المستجدات أولا بأول مع الأمانة، مشيرا إلى أنهم أعدوا تقارير مصورة لأبرز السلبيات ومجموعة من الاقتراحات سيتم العمل على توفيرها مستقبلا. وقال إننا نسعى لتوفير مقر لمركز كيلو 14 مع حديقة عامة للأهالي وإيصال المياه وشبكات الصرف الصحي ورصف الطرق وإيصال الكهرباء إلى منازل الحرازات والصواعد والورود والمنارات، مع النظر على حل مشكلات الطرق المتعددة مثل إشارة كيلو 14 الشمالي والجنوبي على طريق مكة القديم وإعادة السفلتة والتشجير وتسمية الشوارع وترقيمها، والاهتمام بالنظافة العامة داخل الأحياء، وسحب السيارات التالفة والمتوقفة بصورة عشوائية.