لمسة حنان يتلقاها المولود حين قدومه للحياة تبشره بأن أبويه سينعشان حياته بحنانهما وحبهما له مما يزيد من حبه لهم حين يكبر وتتغير معه أمور الحياة من عناية واهتمام إلى مقاعد دراسية ليحذو حذو الشباب ويصبح عنصرا هاما للأجيال القادمة ، فيتغير مع قدومه الحزن إلى فرحة وبهجة وزوار في كل يوم حتى يوم (السبوع) وهنا يُحتفل به ويبدأون بتقديم الأغاني الشعبية له معبرين بفرحتهم لقدوم مولودهم الجديد. وفي مستشفى عرفان بجدة غمر الفرح أروقة قسم الولادة والتقت «عكاظ الأسبوعية» بخالد الشهري الذي ابتهج بقدوم مولوده الأول واختار له اسم «الوليد». وعن اختيار هذا الاسم قال لم اختر له هذا الاسم ولكني قبلت به حين اختيار والدي له لأنه أول أحفاده. وذكر عبدالله الخنشري بأن قدوم ثاني أبنائه والذي اختار له اسم (أحمد) تيمنا بوالده هي بمثابة الحلم الذي أصبح حقيقة وذكر بأنه منذ زمن وهو يتمنى قدوم مولود له ليسميه باسم والده. وأضاف: بعد علمي بأن المولود (فتى) تشاورت مع زوجتي ولم تعارضني باختيار اسم ابني تيمنا بوالدي وهذا الشيء أفرحني وسأقيم مأدبة عشاء لأصدقائي وأقاربي حال خروج زوجتي وابني بالسلامة. وتحدث أحمد حمدان عن ثاني طفلة له (نبيلة) بأن حلاوة المنزل بابنة رائعة تضفي لمسة جمال على المنزل وهذا ما تحقق لي من أمنية تمنيتها وأطلقت عليها اسم نبيلة بعد عدة مشاورات مع زوجتي.