نقل رئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه عن رئيس الحكومة المكلف تمام سلام بعد لقائه أمس في منزله ببيروت أنه سيشكل الحكومة التي ترضي ضميره، وأنه لن يكون مقيدا بأي قيود. وفي أول لقاء يجمعهما، زار رئيس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان دايفيد باراغوانث الرئيس سلام يرافقه نائبه القاضي رالف رياشي. من جهته، اعتبر النائب بطرس حرب أن «شكل الحكومة يرتبط بمهمتها إذا كانت حكومة للانتخابات أو حكومة لإدراة شؤون البلاد»، لافتا إلى أن قوى 8 آذار ترفض أن تتولى حكومة حيادية من غير المرشحين إدارة شؤون البلاد لأن مصالحها تجعلها ترفض تولي غيرها الأعمال التي كانت تقوم بها وتريد الاستمرار بمخالفاتها وتحويل الوزارات ولاسيما الخدماتية منها إلى مكاتب انتخابية لتسهل لهم رشوة الناس على حساب مواقف سياسية ووطنية. ورأى في تصريح له أمس أن ما يضرب عملية تشكيل الحكومة هو وجود السلاح غير الشرعي بيد فريق من اللبنانيين. بالمقابل، شدد وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال ممثل التيار العوني نقولا صحناوي على ضرورة إيجاد قانون انتخابي جديد لأن خطف الاستحقاق الانتخابي أمر غير سهل، وقانون الستين غير مقبول لأنه يخطف حقوق المسيحيين، مطالبا بقانون انتخابي يضمن التمثيل الصحيح ويضمن للمسيحيين حقهم ب64 نائبا.