قالت المحكمة الدولية التي ستنظر بقضية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري إنه أعيد انتخاب القاضي سير دايفيد باراغوانث بالإجماع رئيسًا للمحكمة وقاضيًا رئيسًا لغرفة الاستئناف. وقال بيان للمحكمة أمس الجمعة إن غرفة الاستئناف صوتت بالإجماع أيضًا لإعادة انتخاب القاضي رالف الرياشي اللبناني نائبًا للرئيس. وتمتدّ ولاية الرئيس ونائبه على 18 شهرًا، بينما كان تم التجديد للمحكمة لمدة 3 سنوات اعتباراً من فبراير الماضي. وكان القاضي باراغوانث انتخب رئيسًا للمحكمة بعد استقالة القاضي أنطونيو كاسيزي لأسباب صحية في أكتوبر2011 والذي توفي في وقت لاحق. ويتمتع القاضي باراغوانث بخبرةٍ تناهز الخمسين عامًا، وهو عمل كمحامي دفاعٍ وادعاء وقد تبوأ منصب قاضٍ في المحكمة العليا وفي محكمة الاستئناف في نيوزيلندا، كما ترأس لجنة القانون في نيوزيلندا. أما القاضي اللبناني الرياشي فكان ترأس المجلس التأديبي للقضاة، وكان عضوا في مجلس القضاء الأعلى اللبناني حتى ديسمبر 2008، وانتُخِب قاضيًا مخصصًا في المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة في العام 2000. وقبل تسلّمه مهامه في المحكمة الخاصة بلبنان، ترأس القاضي الرياشي الغرفة الجزائية لدى محكمة التمييز في لبنان، وكان عضوًا في المجلس العدلي.