أفادت شبكة (فوكس) الأمريكية الإخبارية، أمس، أنه تم اعتراض رسالة ملوثة بمادة الريسين السامة (القاتلة) موجهة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، من المرسل ذاته للرسالة التي وجهت أمس إلى السيناتور الجمهوري روجر ريكر. وقالت الشبكة على حساب أحد مراسليها على (تويتر) إنه «تم اعتراض رسالة إلى أوباما مرسلة من العنوان ذاته الذي أرسلت منه رسالة للسيناتور الجمهوري عن ميسيسيبي روجر ريكر، أمس الأول، وذلك في منشأة لمسح الرسائل». وكانت السلطات الأمريكية اكتشفت في مركز فرز رسائل تابع للكونجرس الأمريكي بواشنطن، رسالة موجهة إلى السيناتور الجمهوري روجر ريكر، أظهرت الفحوص المخبرية أنها ملوثة بسم الريسين. كما أعلن السيناتور الديمقراطي عن ولاية ميشتيغان الأمريكية، كارل ليفين، أن رسالة مشبوهة وصلت إلى أحد مكاتبه، مشيرا إلى أنه يتم التحقيق فيها لمعرفة ما إذا كانت مؤذية. وأوضح أنه «لم يفتح الرسالة»، مؤكدا أن «الموظف اتبع البروتوكولات التي تتناسب مع هذه الحالة، من بينها إخطار السلطات المختصة، التي تحقق، في هذه الأثناء، بالمسألة». إلى ذلك، يجري مكتب التحقيقات الاتحادي تحقيقا في الرسالتين اللتين تحتويان على المادة السامة. وقال المكتب إن بيان التحقيق في الرسالتين مستمر وربما يتم تسلم مزيد من الرسائل. لافتا إلى أنه لا يوجد مؤشر لأية علاقة بالهجوم في بوسطن. وأضاف لا يمكن إلا التحليل الكامل في معمل معتمد لتحديد وجود عامل بيولوجي مثل الريسين. مبينا أن هذه الاختبارات تجرى حاليا وتستغرق عادة ما بين 24 و48 ساعة. وفي سياق متصل، أخلت شرطة الكونجرس الأمريكي أجزاء من مبنيين إداريين تابعين لمجلس الشيوخ في ما يتصل بمخاوف من طرد ورسائل مريبة.