أكد رجل الأعمال محمد بن عبدالصمد القرشي مرشح فئة التجار في انتخابات غرفة مكة أن برنامجه الانتخابي يهدف لتحقيق رؤية جعل مكةالمكرمة في صدارة مدن المملكة في التجارة والصناعة، من خلال أربعة محاور تشمل التركيز على إنشاء لجنة للمستثمرين لتنمية تواجدهم الدائم، وإشراكهم في صناعة قرار الغرفة التجارية، وإيجاد حلول عملية تنهي معاناة التجار والصناع وتذلل العقبات وتفعيل دور اللجان لخدمة القطاعات وتنسيق الجهود مع الجهات الحكومية، لننتقل إلى صياغة التكامل الذي سينعكس خيره على الصناع والتجار، وزيادة التنمية الاقتصادية في مناطق الأطراف، والعمل على افتتاح فروع فاعلة للغرفة، وتوليد فرص استثمارية تساهم في نهضة هذه المدن وتطورها، وتبني برنامج شهري يحضره الوزراء والمسؤولون للإجابة على تساؤلات التجار والمشاكل التجارية التي تواجههم، وتطوير بيئة العمل من النهوض بالبيئة الإدارية داخل الغرفة التجارية، وتصميم برنامج تدريبي للعاملين وتطوير المعارض لتفعيل دور الغرفة وتفعيل دور سيدات الأعمال، والمساهمة في تفعيل النشاط الاقتصادي وتفعيل دور الشباب وإشراكهم في صناعة قرار الغرفة. وأضاف القرشي «أن برنامجي يشمل تفعيل دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإشراك الشباب في دفع عجلة التنمية، وإنعاش اللجان الفرعية، وتصميم برنامج عمل دقيق مرتبط ببرنامج تنفيذي بغية تحقيق الأهداف بدقة وتفعيل دور المدن الصناعية بالمحافظات وإنعاشها اقتصاديا، وزيادة فرص العمل للشباب والشابات، ومنح المرأة فرصة المشاركة الأوسع للجهات الحكومية في اللجان المحلية للغرفة والإطلاع أولا بأول على مستجدات العمل وإبراز دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة أمام الجهات الحكومية وتطوير العلاقات مع مؤسسات التمويل والإقراض والعمل على بذل الجهد لتوفير الدعم المالي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، واستحدث لجان مهمتها دعم برامج المسؤولية الاجتماعية داخل الغرفة وإتاحة المجال أمام المتطوعين لتبني برامج يعود نفعها وخيرها على المجتمع. وتفعيل دور الغرفة من خلال الكليات والجامعات لتدريب الطلاب المتخرجين وتأهيلهم للدخول في سوق العمل بكفاءة ومهنية عالية وعمل لقاء سنوي يجمع رجال الأعمال برؤساء وأمناء الجمعيات الخيرية لدعم هذه الجمعيات ومساعدتها على تأدية رسالتها الإنسانية والعمل على تحسين بيئة العمل للشباب السعودي في القطاع الخاص من خلال بحث المعوقات من خلال الدراسات العلمية وإيجاد حلول مناسبة لها.