الجزيرة شالح الظفيري - سالم اليامي: أجمع المرشحون في انتخابات عضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض في دورتها السادسة عشرة على ضرورة النهوض بدور المنشآت الصغيرة والمتوسطة وإسهامها في الاقتصاد الوطني. وتحدث المرشحون عن تطلعاتهم لتطوير آليات عمل الغرفة خلال المرحلة المقبلة، وأنهم سيسعون في حال انتخابهم إلى الارتقاء بمستوى قطاع الأعمال في شتى مجالاته، لمواكبة المتغيرات الاقتصادية والثقل النوعي الذي يمثله الاقتصاد السعودي، ومن ذلك تعزيز أواصر العمل الاقتصادي إقليميا ودوليا، وعقد الاتفاقيات وتحالفات الشراكة البناءة مع رجال الأعمال في الدول الأخرى، كما أشار المرشحون إلى أهمية تطوير برامج المسؤولية الاجتماعية من منطلق الواجب الوطني الذي يحتم على رجال الأعمال الإسهام في جوانبه المتعددة، مبرزين في هذا الإطار رؤيتهم للخطط والآليات الكفيلة بتعزيز هذا المفهوم، وركزوا أيضاً على ضرورة منح شباب الأعمال الفرصة الكاملة للمساهمة في تطوير عمل الغرفة، من خلال دعمهم وتشجيعهم وإشراكهم في صنع القرار. *** الصالح: تفعيل دور رجال الأعمال بالاستثمار الرياضي
قال بندر الصالح انه قادم بفكر يريد به خدمة منسوبي الغرفة ورجال الأعمال وإن من أهم القضايا التي سوف يتبناها قضية إشراك المستثمر الصغير في مناقشة همومه وتفعيل دور رجال الأعمال لإنشاء وقف اجتماعي يذهب إلى الطريق الصحيح, والمساهمة في تفعيل دور رجال الأعمال في الاستثمار في المجال الرياضي, فالمجال الرياضي يتفرع من مجالات كثيرة للاستثمار لم تستغل على الوجه الأكمل، كذلك دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتطوير أعمالها, والمساهمة في حال مشكلات ذوي الإعاقات الخاصة. *** الشويعر: تهيئة البيئة المحفزة للاستثمار العقاري
أكد حمد الشويعر ان أبرز محاور برنامجه الانتخابي تتمثل في العمل على إنشاء الهيئة العليا للعقار لتكون مرجعية مؤسسية لقطاع العقار، والعمل على تهيئة البيئة الملائمة والاقتراحات المفيدة لتوفير السكن الملائم للمواطنين، تبني آراء المستثمرين وشركات التطوير والتمويل العقاري والمكاتب العقارية فيما يتعلق باقتراحاتهم نحو تطوير القطاع العقاري، وتفعيل البرامج التدريبية في مجال التثمين والتسويق العقاري لتعزيز الفرص الوظيفية للشباب السعودي، والعمل على توعية أفراد المجتمع بآلية عمل أنظمة التمويل والرهن العقاري. *** الشمري: مركز متخصص لتقديم الاستشارات القانونية
قال خلف الشمري إن دخوله للانتخابات يأتي في إطار ما حققته لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة من إنجازات. وقال الشمري: كان هناك توجه إلى الأسر المنتجة حيث استطعنا تحريك هذا النشاط ومساعدته في المشاركة ضمن المعارض الخاصة بهم, كذلك أتطلع إلى تطوير مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة من خلال عمل مركز متخصص لتقديم الدراسات والاستشارات متخصصة فيما يتعلق بالتسويق والمحاسبة ودراسات الجدوى والمحاسبة والأمور القانونية، وتقديم بالنصح والتوجيه لمن يحتاج من ملاك المنشآت الصغيرة والمتوسطة. *** العبد الكريم: القطاع الخاص أحد أهم دعائم التنمية الاقتصادية
أكد د. سامي العبد الكريم انه يتطلع الى لإنشاء مركز التوحد الخيري ومتلازمة داون، وتوطيد العلاقة بين القطاع الخاص ومتخذي القرار في القطاع الحكومي، وتبني فكرة أن القطاع الخاص أحد أهم الدعائم للمسيرة التنموية الاقتصادية في المملكة، وتبني فكرة مشاركة القطاع الخاص في صنع القرار وتطبيقها على أرض الواقع. إلى جانب تطوير العلاقة التي تربط المنتسبين بالغرفة، وذلك بعمل برنامج تطويري مع أعضاء مجلس الإدارة الجديد وتمكين المنتسبين للاستفادة من جميع البرامج التطويرية التي تخدم قطاع المنتسبين بمختلف أنماط أعمالهم التجارية والصناعية. *** سعد العجلان: فريق إدارة أزمات لحل مشكلات رجال الأعمال
أكد سعد العجلان أنه يتبنى كل القضايا والمشكلات المتعلقة بأية قطاع تجاري أو صناعي أو خدمي، بهدف التنسيق مع الجهات الرسمية لإزالة المعوقات والتحديات التي تواجه هذا القطاع، وقال:سأدعو لتشكيل فريق لإدارة الأزمات بهدف مناقشة وبحث القضايا العاجلة التي تتعرض لها بعض القطاعات، وأن تطبيق سياسة الشباك الواحد في إنهاء التراخيص والإجراءات المتعلقة بالشركات والمؤسسات في المملكة، سيكون في مقدمة مطالبه عبر مجلس إدارة غرفة الرياض، إضافة إلى السعي لإيجاد ضابط اتصال ما بين التجار والجهات الحكومية. *** النفيعي: إشراك رجال الأعمال وسيدات الأعمال في القرارات الاقتصادية
عبر سعود النفيعي عن رؤيته بأن يكون صوتا فعالا لكل منتسبي الغرفة ومتفاعلا مع قضاياهم. وقال النفيعي إن الدراسات الميدانية على بعض القطاعات الاقتصادية أثبتت أن هناك مشكلات تواجه المستثمرين تحد من تطور أنشطتهم ونجاحها، ولهذا يتطلع إلى زيادة وتطوير خدمات الغرفة المقدمة للمنتسبين وإشراك رجال الأعمال وسيدات الأعمال في القرارات ذات الجانب الاقتصادي وتطوير مستوى الخدمة المقدمة لرجال وسيدات الأعمال، والمساهمة في إيجاد آلية لوقف ارتفاع أسعار السلع والخدمات. *** الحربي: رصد موازنة مالية لتسديد رسوم الاشتراكات
قال د. طلال الحربي ان أهمية مشاركة أصحاب المنشآت الصغيرة من فئة الشباب وقال موجها رسالة لهم: «لم يبدأ أحد كبيرا فكلنا بدأنا صغارا وإنني وضعت نصب عيني تحديث وتطوير آلية التواصل بين الأعضاء خصوصا من فئة الشباب وملاك المنشآت الصغيرة بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة، كما سيكون التركيز على رصد موازنة مالية للعمل على تسديد رسوم الاشتراكات للآلاف من المنشات الصغيرة غير المرخصة في الرياض. وقال مختتما حديثه إن الأمانة كبيرة لكننا كسعوديين قادرون على حملها. *** بن ظفره: إنشاء وحدات بحثية سعودية معترف بها عالميا
أكد عامر بن ظفره أن ترشحه جاء بهدف دعم التوجهات المستقبلية للغرفة من خلال عدة أهداف منها تحديد دور جديد للغرفة التجارية يعنى بتوجيه الصناع والتجار بتبنى برامج التميز العالمية في الأداء المؤسسي والإنتاجي للوصول بالمنتج السعودي إلى معايير الجودة العالمية، والدعوة إلى إنشاء وحدات بحثية سعودية معترف بها عالميا، ومساعدة شركات التدريب السعودية للتأهل لتنظيم برامج تدريبية لمجتمع الأعمال في تطوير المنتج والأداء السعودي، وإدارة حوارات في مجتمع الأعمال لتطوير فلسفة معالجة قضية السعودة لتشمل الإنتاج إلى جانب التوظيف. *** القصبي: تبني أهداف واضحة لتطوير أعمال الغرفة
أوضح عثمان القصبي أن هدفه هو التمثيل المشرف لرجال الأعمال في مجلس إدارة الغرفة لتبني أهداف واضحة لتطوير أعمال الغرفة وخدماتها، والمساهمة في تحقيق طموحات منسوبي الغرفة التجارية والدفاع عن قضايا رجال الأعمال بما يعود عليهم وعلى أعمالهم بالنفع. وأضاف القصيبي انا لم أطلق وعود انتخابية لأني واحد من مجموعة بالمجلس ولاكني ساتقدم بمشاريع وافكار تصب في صالح منسوبي قطاع الاعمال التجاري والصناعي. *** العثيم: النوايا الصادقة وحدها لا تحقق الأهداف
أشار علي العثيم أنة من منطلق إيمانه بأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الغرفة في تنمية وتطوير قطاع الأعمال واستكمالا لمسيرته في العمل الخدمي التطوعي في خدمة مجتمع الأعمال. معرب عن أمله في أن يسعى المجلس في دورته القادمة إلى استكمال الجهود التي قام بها المجلس الحالي والعمل على تحقيق نقلة نوعية في دور وخدمات الغرفة وعملها المؤسسي وأن يسعى إلى تفعيل تمثيل قطاع الأعمال وإيصال مرئياتهم إلى صناع القرار والتوسع في الدعم المقدم لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا أن النوايا الصادقة فقط لا تحقق وحدها الأهداف. *** فايزة أبا الخيل: تذليل الصعاب التي تواجه سيدات الأعمال
قالت فايزة أبا الخيل إن هدفها من الترشح لعضوية الغرفة هو أن يكون للمرأة دور في المجتمع من ناحية التنمية الاقتصادية، وأضافت: عن طموحها لتحقيق أهدافه المرأة السعودية خاصة سيدات الأعمال, ودعم نشاطهن وتسهيل العراقيل التي تواجههن مع ذوي العلاقات من الجهات الحكومية والخاصة وتفعيل القرارات التي لم تفعل, إضافة إلى دعم من ترغب بالدخول في مجال الأعمال وتقديم النصح والاستشارة من خلال البرامج واللجان الموجودة بالغرفة. *** الخليل: دعم المنشآت المتوسطة والصغيرة لتسهم بالنمو الاقتصادي
أوضح محمد الخليل أن ترشحه جاء من منطلق الخبرة الكافية في مجال عمل الغرفة وما تحتاجه أنشطتها من تطوير وتحديث للرقي بالخدمات التي تقدمها لمنسوبيها وتوسيع نطاق عملها، متطلعا إلى تحقيق عدد من الأهداف الرئيسية وتتمثل في دراسة الاحتياجات والمقترحات المقدمة من منسوبي الغرفة والعمل على توفيرها وتحقيقها، ودعم المنشآت المتوسطة والصغيرة لتسهم بالنمو الاقتصادي الوطني وتوظيف السعوديين، والاستفادة من الخبرات في قطاع الأعمال وتبني المقترحات القابلة للتطبيق التي تتماشى مع بيئة الأعمال في المملكة. *** محمد العجلان: منهجية للاستقدام تتلاءم مع احتياجات قطاع الأعمال
قال محمد العجلان إنه سيسعى في حال انتخابه إلى تأسيس مركز خدمة موحد داخل الغرفة يضم الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمنتسبين وتسهيل إجراءات تأسيس الأعمال الناشئة من خلال مركز الخدمة الموحد والبوابات الإلكترونية، وتطوير آليات التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ومنحها المزايا وأساليب التفضيل في التعامل وتطوير حاضنات الأعمال، وتطوير موقع الغرفة الإلكتروني لتطوير الخدمات التي تقدمها الغرفة للمنتسبين، والعمل على تطوير منهجية عملية الإستقدام بما يتلاءم مع احتياجات قطاع الأعمال. *** الحمادي: لجنة للمستثمرين لتنمية وجودهم و الوصول لحلول لمشكلاتهم
علق محمد الحمادي بأن برنامجه يتضمن تطوير البيئة الاستثمارية من خلال إنشاء لجنة للمستثمرين لتنمية وجودهم والوصول إلى حلول لمشكلاتهم، وتفعيل دور اللجان بمختلف مستوياتها لخدمة القطاعات التي تمثلها، وتنسيق الجهود مع الجهات الحكومية لأجل تحديث أنظمتها وتطويرها، وتفعيل دور العلاقات العامة في طرح المشكلات والقضايا الخاصة بزيادة التنمية الاقتصادية بالمحافظات وتحليلها وتشخيصها وطرح الحلول وحث ومساعدة الجهات الحكومية المعنية على معالجتها، والعمل على تطوير أساليب التعاقد مع الجهات الحكومية. *** آل صقر: بوابة إلكترونية لربط رجال الأعمال بطالبي العمل
أكد محمد آل صقر أن سوق العمل السعودي قادر على استيعاب أعداد كبيرة من السعوديين والسعوديات، لافتا إلى أن المشكلة لا تكمن في السعوديين الشباب ولا في التجار، لكن تكمن في وجود مشكلات وعقبات تواجه الطرفين وتحد من وصول بعضهم البعض. وأردف آل صقر: «لذلك قررنا أن نركز على تذليل هذه العقبات التي تواجه التجار كمشكلات عدم وجود نقطة تصل أصحاب العمل بطالبي وطالبات العمل، وضعف قواعد البيانات الحالية، وقلة التجارب الناجحة في مجال التوطين». *** الشثري: التواصل المستمر مع رجال الأعمال لمعرفة العوائق
صرح م. منصور الشثري بأن الهدف من ترشحه المطالبة بتحقيق مطالب قطاع الأعمال وإقامة مراكز الخدمة الحكومية الشاملة في فروع الغرفة التجارية مماثلة لما هو موجود في الهيئة العامة للاستثمار وكذلك التواصل المستمر مع رجال الأعمال لمعرفة ما يواجهون من عوائق وعقبات واقتراح الحلول لها ومناقشتها مع الجهات الرسمية ذات العلاقة، وتسهيل إجراءات الاستثمار التجاري والصناعي في منطقة الرياض واطلاع رجال الأعمال على مشروعات الأنظمة التجارية الجديدة ورفع ملاحظاتهم عليها للجهات الرسمية. *** الجهني: تتنمية مهارات المسؤولية الاجتماعية والعلاقات مع الحلفاء
اعتبر ناجي الجهني أن صوت الناخب مهم جدا في هذه المرحلة الانتخابية، لأن تصويته يمنحنا الفرصة لخدمته، وصوته مهم وخدمته أهم، موضحا أن من ضمن الخطط والأهداف التي يضعها نصب عينيه الشفافية والاجتهاد والإخلاص والأمانة في غد مشرق ومستقبل واعد لهذا الوطن، مشيرا إلى أن من أولويات عمله حال انتخابه، تطوير وتنمية أندية الأحياء الاجتماعية والثقافية والعلمية، وتنمية مهارات المسؤولية الاجتماعية، وبناء علاقات مع حلفائنا التجاريين والاقتصاديين والأفراد لتنمية وتطوير مفهوم المسؤولية الاجتماعية. *** هدى الجريسي: دعم قطاع الأعمال يسهم في نهضة الاقتصاد
أعربت هدى الجريسي عن تطلع الجميع إلى ممارسة فاعلة وعقلانية في الحياة الاقتصادية للوطن، والمساهمة الثرية في تعزيز نهضة اقتصادية لدعم الاقتصاد الوطني، مما يتطلب تعبيد الطريق أمام المستثمرين، وإيجاد بيئة خصبة لتمكينهم من إثبات الذات في ميادين التجارة والاستثمار. وتحدثت عن رؤيتها من خلال إعادة قراءة مفهوم التنمية الشاملة ومدى إسهام المواطن فيها، وتبني العمل المؤسسي على نطاق الغرفة في التخطيط وتطبيق برامج الاستثمار والتأهيل والتدريب دون منافسة المستثمرين من الجنسين حتى يصبح المستثمر فاعلاً في صناعة التنمية الاقتصادية.