بدأ العديد من المرشحين لانتخابات غرفة تبوك في دورتها المقبلة التي ستجرى في السادس والعشرين من الشهر الجاري، يتواصلون مع الناخبين من خلال الزيارات والاتصال وعبر رسائل الجوال، لتوضيح برامجهم الانتخابية، وخططهم الطموحة، لتطوير الغرفة التجارية في المرحلة المقبلة. وأكدوا ل «عكاظ» أن برامجهم التطويرية التي سينفذونها في حال فوزهم بعضوية مجلس إدارة الغرفة، تركز على العمل الجاد من أجل دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتطوير الغرفة وتنمية مهارات العاملين فيها، لخدمة كافة المنتسبين وتحقيق تطلعاتهم. تطوير الغرفة وقال رجل الأعمال حسن بن حمود الشهري: لقد تشرفت بالعمل في الغرفة لعدة دورات سابقة، وفي حال فوزي بمقعد في المجلس المقبل سأتعاون مع أعضائه للعمل جميعا على تطوير الغرفة، وإعادة هيكلتها بما يتلاءم مع المرحلة المقبلة، واستقطاب الكفاءات المؤهلة وذات الخبرة من أجل النهوض بالغرفة لتؤدي دورها على الشكل المطلوب، إلى جانب استقطاب المستثمرين من داخل المملكة وخارجها لتعريفهم بالفرص الاستثمارية الموجودة في المنطقة، بالاضافة لتوظيف التقنية في كافة أعمال الغرفة لتقديم خدمة سريعة للمراجعين، والعمل على فتح فروع للغرفة في المحافظات التابعة للمنطقة. معرض للصناعات الوطنية من جانبه أكد رجل الأعمال نايف ناصر البلوي، بأنه في حال فوزه في الانتخابات سيبذل كافة الجهود لإظهار دور الغرفة، وإيصال خدمتها لكافة رجال وسيدات الأعمال في المنطقة، ومتابعة قرار المجلس السابق لإنشاء معرض دائم للصناعات الوطنية على طراز حديث ومزود بكافة الخدمات، إضافة إلى تنمية موارد الغرفة، وجذب الاستثمارات للمنطقة من خلال إقامة المنتديات الاقتصادية، ودعوة رجال الأعمال من مختلف أقطار العالم لعرض الفرص الاستثمارية عليهم، وتعزيز تواصلهم وشراكتهم برجال أعمال المنطقة. دعم المنشآت الصغيرة أما رجل الأعمال عبد الكريم الرمان، فأكد بأنه سيعمل في حال فوزه في الانتخابات المقبلة على دمج خبرة الرواد بالطاقات الشابة المقبلة للمجلس، والاهتمام بمشاريع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والعمل على دعمها من خلال صناديق وبرامج الدعم في المملكة لإيجاد فرص وظيفية لأبناء الوطن ومساعدتهم على الاستفادة كذلك من صندوق تنمية الموارد البشرية، فضلا عن تنظيم منتديات وورش عمل للتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة في المجالات التجارية والصناعية من أجل تنمية اقتصاد منطقة تبوك، بما ينعكس إيجابا على اقتصادنا الوطني. تأهيل الشباب لسوق العمل وقال رجل الأعمال سالم أبوعيينة: سأحرص على توحيد جهود أعضاء المجلس، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق أهداف الغرفة وإعادة هيكلتها، بما يعزز ثقة رجال الأعمال والمنتسبين لها، واعتماد مبدأ الشفافية في كافة أعمالها، والعمل على تأسيس لجان متخصصة في كل نشاط يهتم بمناقشة القضايا التي تهم كل نشاط والرفع بالحلول المقترحة والتوصيات للمجلس، والعمل على تعيين مستشار قانوني في الغرفة لتقديم الاستشارات للتجار ورجال الأعمال، إضافة لعمل برنامج لمراقبة الأداء والمحاسبة داخل الغرفة، وأضاف: سنسعى لدعم السعودة وإيجاد بيئة إرشادية لتشجيع الشباب على التوجه للعمل في القطاع الخاص، والاهتمام بتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، إضافة لإرساء قواعد الحوار والتشاور بين الغرفة والجهات الحكومية لمواجهة معوقات القطاع الخاص. تطوير القطاعات التجارية والصناعية من جانبه أكد رجل الأعمال عبد الرحمن رحيل البلوي، بأنه سيعمل على خدمة المنطقة وتطوير القطاعات التجارية والصناعية والسياحية فيها، وتحقيق تطلعات رجال الأعمال بوجود من يمثلهم ويسعى لحل المشكلات التي تواجههم، والعمل على خدمتهم بما يساعدهم على نجاح وتطوير أنشطتهم التجارية والصناعية، وقال: سأحرص على التعاون المثمر مع زملائي في المجلس من أجل تطوير آلية العمل في الغرفة، والارتقاء بمستوى الخدمة التي تقدمها لكافة المنتسبين، وعقد لقاءات دورية برجال الأعمال وتعزيز تواصلهم مع نظرائهم في مناطق المملكة والدول التي ترتبط مع المنطقة بعلاقات تجارية من أجل تعريفهم بالفرص الاستثمارية الموجودة لدينا، كما سنهتم بتطوير مركز سيدات الأعمال في الغرفة ليقدم أفضل مستويات الخدمة لسيدات أعمال المنطقة، وتدريب الفتيات على الأنشطة التجارية النسائية لتأهيلهن لسوق العمل. أما رجل الأعمال محمد علي مصلح البلوي، فقد أشار إلى أنه سيعمل على تلمس احتياجات رجال الأعمال والتعرف على المشكلات التي تواجههم في القطاعات الحكومية ذات العلاقة، ومنها فرع وزارة التجارة، مكتب العمل، والأمانة والتنسيق مع تلك الجهات لتذليل العقبات التي تواجه رجال وسيدات الأعمال ليواصلوا مشاريعهم التجارية والصناعية بنجاح، إضافة للسعي لإنشاء سوق حرة في المنطقة، نظرا لوقوعها بالقرب من بعض الدول المجاورة. من جانبه، أشار رجل الأعمال سعيد عواض العسيري، إلى أنه سيعمل مع زملائه على وضع خطط تطويرية للغرفة للأربع سنوات المقبلة، وتعزيز التواصل مع رجال الأعمال لتوضيح حقوقهم من جهة وما هو مطلوب منهم لدعم المشاريع التطويرية في المنطقة من جهة أخرى، وقال سنركز على تفعيل المدينة الصناعية ودراسة احتياج المنطقة من المصانع وجذب الاستثمارات للمدينة الصناعية. أما رجل الأعمال عبد الله ظافر الأحمري، فقد أشار إلى أنه سيعمل على تعزيز التواصل مع الغرف التجارية في مختلف مناطق المملكة، وإنشاء لجنة قانونية تختص بالفصل في القضايا والمنازعات التجارية داخل غرفة تبوك، إضافة لعقد دورات تدريبية للشباب والشابات من أجل تأهيلهم لسوق العمل، ومساعدتهم في الحصول على وظائف لتأمين مستقبلهم، وتنظيم منتديات اقتصادية بشكل دوري لتعريف المستثمرين من داخل المملكة وخارجها بالفرص الاستثمارية الموجودة في المنطقة في المجالات التجارية والصناعية والسياحية.