أكد رجل الأعمال سعد جميل القرشي أحد المرشحين لعضوية مجلس الإدارة في انتخابات غرفة مكة «أنهم وعدوا خلال الدورة السابقة وأنجزوا ما وعدوا به» مضيفا: «إن من أبرز ما تم تحقيقه إنجاز مبنى الغرفة الجديد الذي كان من ضمن برامجنا الانتخابية في الدورة السابقة من عمر المجلس». وأوضح القرشي في حديث ل «عكاظ» أنه تم البدء في استراتيجية مدتها 10 سنوات بالغرفة، وشملت الخطة الاستراتيجية إقامة مركز للمعارض، ومدينة صناعية لتفعيل شعار صنع في مكةالمكرمة، كما أن هناك خططا وبرامج للاهتمام بشباب وشابات الأعمال، ودعم المنشآت المتوسطة والصغيرة من خلال توفير الدعم المالي لها بالتنسيق مع البنوك وتيسير القروض وتعزيز البرامج لدعم هذه القطاعات. وأشار القرشي عضو مجلس الإدارة في الدورة السابقة إلى «أن من بين اهتماماتهم المستقبلية إقامة منتدى سنوي دائم لاستقبال جميع الوفود والزيارات وإقامة وتنظيم الندوات والمؤتمرات والفعاليات في مبنى الغرفة الجديد الذي يستوعب لكافة المنتديات التي ترغب الغرفة التجارية في إقامتها». وأردف القرشي بالقول: «هناك اهتمام بالمستثمرين ونتطلع إلى إنشاء لجنة متخصصة معنية بمتابعة شؤون المستثمرين، كما نعتزم استحداث عدد من اللجان لتذليل العقبات والصعوبات التي تواجه التجار والصناع على حد سواء، وهذه اللجان معنية بالدرجة الأولى بالتواصل مع كافة التجار والصناع من منتسبي الغرفة التجارية لضمان أن يكون شعار الغرفة المستقبلي «بيت التاجر» .. مشددا على أنه سيتم اتباع سياسة استضافة المسؤولين في شتى المجالات وخاصة القطاعات ذات الاهتمام التجاري والصناعي، وفتح قنوات بين المسؤولين ومنسوبي الغرفة والمجتمع المكي. وذكر المرشح لإنتخابات غرفة مكة: «سنكثف خلال الدورة المقبلة العمل لتطوير الجوانب الخدمية في مجالات الحج والعمرة ودعم أعمال مؤسسات وشركات الحج والعمرة وفتح قنوات تواصل مع وزارة الحج كونها الجهة المعنية بشؤون الحج والعمرة، وسيكون هناك اهتمام بالعاملين في هذا المجال من خلال تدريبهم وتطوير مهارات التعامل مع ضيوف الرحمن، كاشفا عن أنه سيتم تأسيس مركز للدراسات والبحوث يكون مقره الغرفة وسيكون قادرا على جمع المعلومات وتحليلها وإعداد الدراسات والبحوث في مختلف المجالات التي يمكن من خلالها الاستفادة منها مجتمعيا في معالجة الظواهر» .