بات أمر يوفنتوس أشبه بالمحسوم في بطولة « السيري اي» ويتجه واثق الخطى للحفاظ على لقبه بعد أن أجهز على حظوظ لاتسيو في ختام المرحلة الثانية والثلاثين، ولا يظهر أن ثمة من ينافسه نقطيا رغم التذبذب في الأداء الذي كان يهدد موقعه لولا التراجع الذي أصاب ملاحقه نابولي والتقهقر الذي أصاب لاتسيو الذي لم تفلح الجماهير التي بلغت 45 ألفا على المعلب الأولمبي في إنعاش حظوظه لبلوغ المركز الذي يؤهله إلى المقعد الأروبي والاستفادة من تعثر الميلان، إذ تابع فريق السيدة العجوز سيره بثبات نحو الاحتفاظ باللقب ورفع رصيده إلى 74 نقطة مبتعدا بفارق 11 نقطة عن مطارده المباشر نابولي قبل 6 مراحل من نهاية البطولة. وبات فيورنتينا المقلق للميلان ونابولي في المنافسة لأحدهما لبلوغ هذا الدور حيث يفصله 4 نقاط فقط عن الميلان الذي يحمل في جعبته 59 نقطة على بعد 4 نقاط من صاحب المركز الثاني ويتطلب منه الفوز في مواجهاته المتبقية إذ ما أراد تعزيز موقعه في الكالتشيو وبلوغ هدف دوري الأبطال حيث يمضي بثبات نحو هدفه لولا الاهتزاز الذي أصابه منذ تعرض الأسمر بالوتللي للإيقاف. وعلى مستوى النجوم واصل مهاجم نابولي الأوروغوياني أدينسون كافاني تسيده الهدافين برصيد 22 هدفا، ومهاجم أودينيزي أنطونيو دي ناتالي سجل 17 هدفا، فيما تراجع هداف القسم الأول من الموسم ستيفان الشعراوي إلى المركز الثالث برصيد 16 هدفا متأثرا بوجود بالوتللي على خارطة الفريق الذي قلص مشاركاته وغير في كثير من الأحيان من خطة المدرب التي أضعفت معدل التسجيل للاعب وساهمت في خفت بريقه إلى حد ما. وحل رابعا الأرجنتيني جرمان دينيس نجم أتالانتا برصيد 15 هدفا على بعد هدف من مواطنه إيريك لاميلا الذي حل خامسا، فيما حل جامباولو باتزيني نجم الميلان سادسا، على بعد هدف من كل من المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش من فيورنتينا، والأرجنتيني رودريغو بالاسيو نجم الإنتر ووبابلو أوزفالدو وفرانشيسكو توتي من روما.