سجل الأمير الفارس فيصل الشعلان أرقاما قياسية على مستوى الفرسان السعوديين والمشاركين أيضا في الأشواط التي شارك فيها خلال مهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز الذي استضافه منتجع نوفا، حيث حرمته الأخطاء الأربعة من الفوز بالجائزة الكبرى في اليوم الختامي للبطولة، بعد أن كان أول المتأهلين للجولة الثانية بدون أخطاء، وسجل في الجولة الثانية أسرع زمن بعد الإيطالي جون كارلوس، حيث تخطى حواجز الجولة في 54:76 ثانية على صهوة جواده(تولان)، كما حرمت (ثانية) الأمير فيصل من التتويج في شوط السرعة لبطولة ال 5 نجوم، وحل ثالثا خلف الإيطالي إيمانويل والفرنسي ميشيل، بنفس حصانه حيث الذي يتطور أداؤه من بطولة لأخرى رغم قصر مدة امتلاكه؛ ليؤكد الأمير فيصل أن فوزه بالمركز الأول في الشوط الثالث (الرئيسي) بعد أن اجتاز على جواده «قولديقر» حواجز 140 سم بدون أخطاء وبزمن (67:68) وبفارق الزمن عن صاحب المركز الثاني الأمير عبدالله بن متعب على جواده «سنوريتا» وبزمن قدره (71:33)، فيما جاء في المركز الثالث الفارس الإماراتي سالم خميس السويدي وجواده «فلينس» وبزمن (74:20)، وفي المركز الرابع الفارس السعودي كمال باحمدان والجواد «سيزان» وخامساً السعودي مشعل الحميدي الحربي والجواد «فنسنت»، في أول أيام البطولة الخليجية المرحلة الثانية من مهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز. وكان تواجده في الولاياتالمتحدةالامريكية الفترة الماضية أثمر بعد النتائج الإيجابية التي حققها في البطولة، وسيكون دافعا قويا له لتحقيق المزيد من الألقاب في مشاركاته المقبلة التي ستكون في أوروبا صيف هذا العام. والشعلان الوحيد من الفرسان السعوديين يمتطي جيادا من إنتاج مربط (العلياء) الذي يملكه والده الأمير سعود والذي يملك حوالى 70 حصانا من الجياد المميزة والقادرة على المنافسة، ويطمح الأمير فيصل أن يواصل تحقيق الإنجازات التي حققها وهو في سن ال 14 ربيعا بمشاركته في بطولة العالم للصغار، وبعدها حصل على العديد من الميداليات مع زملائه أهمها ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الإسلامية للفردي والفرق وهو في الصف الثالث ثانوي، ولم يتوقف عند هذا الحد بل أهل المنتخب السعودي لألمبياد بكين، وحقق ذهبيتي الألعاب العربية في القاهرةوالدوحة وكذلك برونزية الفردي في الدوحة. من جانبه، أبدى الأمير فيصل الشعلان سعادته بالمستوى الذي ظهر به في البطولة، مشيرا إلى أن مشاركته في البطولة كانت لإنجاحها وهذه التي تحمل اسم قائد الأمة الإسلامية والعربية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومعرفة مستواه بعد البرنامج التأهيلي الذي خضع له في أمريكا الفترة الماضية، وعودته من الإصابة التي لحقت به سابقا، مؤكدا على أنه سيعمل مع زملائه الفرسان على تحقيق نتائج مشرفة في بطولة العالم التي تستضيفها مدينة نورماندي الفرنسية في 2014، والتي ستكون المحك الحقيقي للفرسان السعوديين بشكل عام وله بشكل خاص، موضحا أنه يسعى لإضافة إنجاز جديد لرياضة الفروسية في المحافل الدولية المقبلة.