تعاني شوارع حيي المنسك والمروج من كثرة الحفريات التي تظهر في وسطها، مما أثر على سيارات الأهالي التي باتت تعاني من الأعطال المستمرة، ما أدى إلى تزاحمها في الورش، مما أثار غضب كثير من السكان الذين طالبوا الأمانة بضرورة إعادة رصفها من جديد. ويشير عبدالله محمد عسيري، أنه يكاد لا يوجد شارع في الحي غير متهالك ويعاني من الحفريات في وسطه وأضاف «لقد أدى ذلك إلى تدمير معظم سيارات الأهالي، حيث إن الحفريات منتشرة في وسط الشوارع بدرجة كبيرة خاص في الشوارع الداخلية للأحياء وبين المنازل إلى جانب الطرقات الرئيسية، مما دعاني للتخفيف كثيرا من خروجي من المنزل حفاظا على سيارتي وحفاظا على أعصابي من التوتر لما لتلك الحفريات من أثر كبير على «النرفزة»»، وقال: «اشتكينا كثيرا للأمانة وكانت ردودهم أن المعالجة ستتم عقب اكتمال النطاق العمراني، حينها سيتم إعادة السفلتة، ولا أعلم عن أي أحياء تتحدث الأمانة فأحياء المنسك والمروج بوجهة نظري هي الأكثر كثافة سكانية من بين أحياء مدينة أبها وجديدة وحديثة وحتى الأحياء القديمة لابد من وجود أرض واحدة أو اثنتين بكل حارة لم تعمر وهي لا تعيق إعادة السفلتة، ولكن ما حدث من الأمانة كان محبطا». فيما أكد عبدالله عسيري، أنه لايوجد شارع في حي المنسك أو حي المروج خال من الحفريات والتشققات وقال: «تلك الحفريات أهلكت سياراتنا وعجلت بانتهاء عمرها الافتراضي، مما يعني تواجدي في ورش السيارات ومحال قطع الغيار باستمرار، فقد أدى ذلك لصرفي مبالغ كبيرة على سياراتنا، وهذا ما هو فوق طاقتنا». وتساءل عسيري عن المغزى من المشاريع التي تتحجج بها الأمانة، مشيرا إلى أن اكتمال تلك المشاريع غير معلوم المدى، وأضاف، «عندما ينتهي مقاول من حفرية يعمل سفلتة في الشارع بطريقة غير سليمة وغير مناسبة ودائما ما تكون مخالفة لمستوى الشارع، كما يأتي مقاول آخر فينفذ مشروعه دون عملية تنظيمية فأصبحت الشوارع بأكملها مليئة بالحفريات». خطة شاملة للسفلتة أمين عسير المهندس إبراهيم الخليل أكد أنهم يعملون حاليا من خلال خطة شاملة تمت صياغتها مؤخرا لسفلتة جميع أحياء مدينة أبها، مبينا أنهم بصدد البدء فيها في القريب العاجل