أوضح، السفير إيهاب فهمي المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن مؤسسة الرئاسة ليست في خصومة مع القوى الوطنية ولا نقبل الوساطة الخارجية لحل مشكلات الداخل، مؤكدا على احترام الرئيس لحرية الصحافة والصحفيين. وقال السفير في تصريح ل «عكاظ» أمس إنه لا صحة لما تردد عن إصابة الرئيس بالتسمم عقب لقاء الفريق السيسي كما نفى أيضا اعتزام الرئيس تغيير الحكومة الحالية الآن، موضحا أن كل ما قيل حول إقالة حكومة هشام قنديل غير صحيح. وفيما يتعلق بأزمة الكنيسة، أشار إلى أن الرئيس حرص منذ البداية على تقديم العزاء إلى الكنيسة ووجه بسرعة ضبط الجناة في أحداث العنف وأكد أن الدولة لن تتسامح أبدا مع أي أحد يهدد الوحدة الوطنية. وأضاف أن حديث الرئيس عن إعادة تشكيل مجلس العدالة والمساواة يهدف إلى إعادة الوحدة إلى الشارع المصري ومعالجة مشكلاته فى إطار حوار وطني مجتمعي. وعلق المتحدث باسم الرئاسة على ما تردد حول وجود خلافات بين الرئاسة وبين المؤسسة العسكرية، مؤكدا على احترام الرئاسة لكافة أفراد المؤسسة العسكرية التي نكن لها كل احترام وتقدير على دورها الوطني التي تقوم به في وقت الحرب والسلم نافيا أية خلافات مع الفريق السيسي. وحول مشكلة النائب العام أكد السفير إيهاب فهمي أن الرئاسة لا تعلق على أحكام القضاء وأن النائب العام يعمل بشكل مستقل عن المؤسسة الرئاسية، لافتا إلى أن الحكم الذي أصدره القضاء بشأن عودة النائب العام السابق مازال تحت الدراسة وأي خطوة ستتخذها الرئاسة في هذا الشأن ستكون وفقا لاحكام الدستور والقانون وأن أي حكم قضائي سيصدر سيكون ملزما للجميع.