انطلقت بعثة المخترعات السعوديات ال8 من منسوبات معهد الإبداع وريادة الأعمال التابع لجامعة أم القرى، للمشاركة ولأول مرة في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2013 ابتداء من يوم 29/5 إلى 4/6/1434 بمدينة جنيف بسويسرا. وأوضح عميد المعهد الدكتور خالد بن عبدالله المطرفي أن جميع الاختراعات المشاركة في المعرض تم تسجيلها في مكاتب الاختراع الأمريكية والإقليمية، منوها إلى أن المعرض يعتبر من أهم المعارض المهتمة بالابتكار والاختراع، لإيصال المستثمرين ورجال الأعمال بالمخترعين لدعمهم والتسويق لهم، لتتمكن الفئة المستهدفة من الاستفادة منها. وأضاف أن جامعة أم القرى تشارك بعرض 17 اختراعا طلابيا في جناح الجامعة بالمعرض من كافة المجالات العلمية والهندسية والطب والحاسب الآلي والتغذية، مؤكدا أن مشاركة الجامعة من خلال المعهد تأتي في إطار حرص القائمين عليها بدعم ومؤازرة من مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، ومتابعة وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، على تعزيز نشر ثقافة الإبداع وريادة الأعمال لدى منسوبي الجامعة من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة التدريس وتعريف العالم بقدرات وإبداعات طلاب الجامعة في كافة التخصصات. «عكاظ» التقت عددا من المخترعات المتميزات منهن الطالبتان (إسراء الصليمي، شهد الحليفي) في السنة الرابعة قسم الحاسب الآلي، اخترعتا إسوارة لتتبع الوضع الصحي والنفسي للأطفال وتوجد بها حساسات لقياس مستوى حرارة الجسم ورصد المشاعر التي تنتابه كالخوف أو الجوع أو الألم، تعمل بنظام واي فاي ويمكن للأم أو الشخص المكلف بالعناية بالطفل تحميل التطبيق عبر الهواتف الأجهزة الذكية ليكون على تواصل مستمر معه. واتجهت المشرفة التربوية بإدارة تعليم مكةالمكرمة مرفت سراج شربيني إلى ابتكار علبة ألوان برايل الناطقة، تعمل بالبطارية لذوي الإعاقة البصرية من المصابين بالعمى الجزئي والعمى الكامل، وتحتوي على 8 ألوان مختلفة، لتسهيل استخدام الألوان للمكفوفين، خاصة أن هذه الفئة لا تستخدم ولا تعرف أي شيء عن الألوان، مبينة أنه في حال توقفت البطارية عن العمل يمكن لمستخدم الجهاز أن يقرأ أسماء الألوان بطريقة برايل المتواجدة في الجزء الجانبي من الجهاز. وتحدثت الطالبة ضحى نواب عن اختراعها وهو عبارة عن صيدلية طبية منزلية مقسمة إلى أقسام معينة بحسب نوعية الدواء، يوجد بها منبه يصدر إشارات صوتية وضوئية بمواعيد الدواء والجرعات المحددة للمريضة من خلال العبواة المعيارية الموجودة في الصندوق الطبي، ولها رقم سري كي لا يتمكن الأطفال من العبث بمحتواها، كما تحتفظ الصيدلية بالملف الالكتروني للمريض وتخزن به كافة المعلومات عن مرضه والأدوية الموصوفة له واسم الطبيب المعالج.