بما أن النظافة من الإيمان والنظافة عنوان أهلها فقد رأيت ومن الواجب علينا أن نشيد حقيقة بحسن اختيار الأمانة لشركة النظافة الجديدة والتي تعمل حاليا على نظافة عروس البحر جدة، فمجهوداتها في نظافة الشوارع والميادين والحواري واضحة وجلية وما زاد إعجابي المراقبون الذين يتجولون في الشوارع العامة لمتابعة عمال النظافة وحثهم على بذل المزيد من الجهد وعدم التراخي، حيث لم نعد نرى حاويات الزبالة ممتلئة كما في السابق أو نرى شوارع قد تكون معدومة النظافة، كذلك ما لفت نظري هو أن المعدات المستخدمة جديدة ومتطورة وخصوصا تلك العربات المخصصة لشفط وتنظيف الأتربة التي كانت تقبع بجانب الأرصفة، وكذلك تغيير حاويات الزبالة، و إن صح التعبير فأنا أعتبر ما ورد ذكره نوعية تدل على اهتمام الأمانة بنظافة جدة والارتقاء بمستوى النظافة فيها إلى أعلى مستوى، فجدة تستحق أكثر. و إن كنت أتمنى على الأمانة لو تقوم بحملة وطنية توعوية عن النظافة وأهميتها على مستوى الفرد والمجتمع وتبدأ بطلاب المدارس والاستفادة من لوحات الإعلانات التجارية المنتشرة في الشوارع والصحف المحلية. زيد بلغيث الزهراني