استنفر مكتب العمل ببريدة جهود الموظفين فيه لخدمة المراجعين لتصحيح أوضاع العمالة المخالفة لنظام العمل والإقامة، وفق التوجيه السامي. وشهدت أروقة المكتب حضورا وتفاعلا من قبل كفلاء تلك العمالة لتصحيح أوضاع عمالتهم، كما ظهر تفاعل وانجاز المكتب وتفاعله مع القرار، حيث يبذل الموظفون جهودا جبارة لتلاقي الطلبات وتقديم الخدمة المميزة وشدد المواطن محمد الرقيعي على أنه لمس تفاعلا من قبل المؤسسات والشركات مع المهلة التي منحت من خادم الحرمين الشريفين، والتي أتت في وقت مناسب للجميع ، ومن الممكن أن يتم تلافي التجاوزات السابقة. وقال "من خلال مراجعتي على مدار الأيام الماضية وجدت اهتماما بالغا وتفاعلا من قبل موظفي المكتب، حيث أغلب الأوقات كنت أشاهد تواجدا لمسئولي المكتب والتفاعل مع الإشكالات التي تواجه المراجعين وتوجيههم نحو الإجراءات القانونية، واتمني من الجميع استغلال المكرمة الملكية لخدمة القطاع الخاص بشكل عام والعمالة بشكل خاص. وعبر المواطن صالح الثواب عن شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين والذي كعادته وبلفتة أبوية وأخوية ومشاعره الإنسانية وحكمته المعتادة وضع الجميع أمام مسئولياتهم، من خلال من أراد العيش والتلذذ بنعمتي الأمن والأمان والرزق الكريم فعليه سلك الطرق الرسمية واتباع الأنظمة المعمول بها في هذه البلاد، التي اتخذت شعار المساواة والعدل منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز. وأضاف أن ما أشاهده من راحة وطمأنينة على محيا العمالة من القرار الايجابي الصادر بحقهم، حيث أنهم الآن بإمكانهم تعديل أوضاعهم بعد الحملة التي قامت بها إدارة الجوازات ضد المخالفين للأنظمة، واعتقد أن الدور البارز الذي تبذله مكاتب العمل بالتعاون مع الجوازات يعد أمرا ايجابيا، وخلال الأيام الماضية والقادمة سيكون الحمل والضغط كبيرا على تلك الادارات ذات العلاقة بالقرار لإنجاز الطلبات المقدمة إليهم. من جانبه، أوضح مصدر مسؤول في مكتب العمل ببريدة أنهم يبذلون جهودا جبارة لخدمة المراجعين، حيث تم تجنيد كافة الطاقات البشرية لموظفي المكتب الذين يبلون بلاء حسنا لخدمة الجميع، وتنفيذ التوجيه الصادر من خادم الحرمين الشريفين والمحدد بمهلة لثلاثة أشهر لتصحيح أوضاع العمالة المخالفة ، وهو ما يصب في مصلحة القطاع الخاص وفرصة لتصحيح أوضاع عمالتهم، قبل استئناف الحملة والذي اعتقد انه سيكون من بعدها الضرب بيد من حديد تجاه المخالفين للأنظمة بعد فوات الفرصة الممنوحة لهم. وأضاف اعتقد أن الكل لن يلوم ما تقوم به الجهات الحكومية ذات العلاقة في تطبيق الأنظمة والتعليمات بحق المخالفين للحفاظ على البلد، والسماح بمزاولة العمل، بما يكفله لهم نظام العمل والعمال. وناشد الجميع أن يستغلوا الفرصة التاريخية الممنوحة لهم من قبل السلطات والتي لن تتكرر الفرصة لهم في المستقبل.