أكد مدير مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية الدكتور رياض الخلف، أن الأسباب الرئيسة لوفيات مرض الإيدز هي الإصابة بمرض الدرن. وقال خلال الاحتفال باليوم العالمي للدرن والإيدز: «إن المستشفى أدرج هذا العام برامج علمية في مجال تشخيص مرض الدرن وارتباطه بالإيدز وتنفيذ خطة علاجية»، موضحا أن ثلثي مرض الإيدز يصابون بالدرن. من جهته قال مساعد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض للصحة العامة الدكتور منصور اليوسف، أن الوزارة ممثلة في الصحة العامة أولت برنامج مكافحة الدرن اهتماما كبيرا من خلال تطبيق المعايير الدولية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية لمتابعة المرضى خلال فترة علاجهم، بالإضافة إلى توفير الأدوية المضادة للدرن ودعم البرنامج الوطني لمكافحة المرض من خلال الفرق الميدانية. إلى ذلك أكدت مدير إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة الدكتورة نائلة أبو الجدايل أن الوزارة تسعى لاستئصال مرض الدرن خلال السنوات المقبلة وفق خطة وطنية بدأ تنفيذها في الربع الأول من هذا العام، حيث انخفضت نسبة الإصابة بالدرن، مشيرة إلى أن مريض الدرن ينقل العدوى إلى 15 شخصا لمخالطيه وإذ لم يبادر بالعلاج يؤدي لانتشار العدوى بين أفراد المجتمع، وبينت أن عدد المرضى الذين تم الإشراف على علاجهم يقارب 80 ألف مريض خلال العشرين عاما الماضية، تم علاج 80 في المائة بنجاح مما أدى لانخفاض نسبة الإصابة بالدرن إلى 50 في المائة عن الأعوام ما قبل 1990م. من جهته أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في المملكة الدكتور مصطفى طيان أن المنظمة أعدت خطة وطنية بالشراكة مع وزارة الصحة تهدف للتخلص من مرض الدرن واستئصاله من خلال الاكتشاف المبكر والأجهزة المخبرية الحديثة التي تستطيع تشخيص المرض في وقت قياسي.