أكدت مديرة إدارة الأمراض الصدرية في وزارة الصحة الدكتورة نائلة أبو الجدايل، تسجيل 1295 إصابة بمرض الدرن العام الماضي، بنسبة وفاة وصلت إلى ثمانية في المائة. وأوضحت أبو الجدايل عند حضورها ورش العمل لمنسقي مرض الدرن والإيدز التي أطلقها وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد بن أحمد ميمش في الرياض أمس، أن الوزارة تسير على استيراتيجية واضحة لمعالجة هذا المرض. وأفادت مديرة الأمراض الصدرية أن الاكتشاف المبكر للمرض يحد من عدد الإصابات، خصوصا أن التشخيص والعلاج المجاني متوافر في 2000 مركز صحي، 204 مستشفيات حكومية، و 800 مجمع طبي خاص. وبينت أبو الجدايل أنه فحص 13 ألف مخالط للمصابين، اكتشف إصابة واحد في المائة منهم بالمرض، في حين وصل معدل الإصابة 15 في المائة من كل 100 ألف شخص. من جهته، ذكر وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي أن الوزارة حريصة على معالجة هذا المرض إلى جانب الإيدز والملاريا، إذ توجد برامج مستمرة للوقاية منها، مشيرا إلى أن الدرن يصيب الأشخاص من سن 15 إلى 60 سنة. بدوره، أوضح مساعد المدير العام للرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي في منطقة الرياض الدكتور منصور اليوسف، أنه توجد ثلاث ورش عمل لمنسقي مرض الدرن والإيدز في المستشفيات لتطوير الأداء ورفع مستوى العاملين الصحيين.