كانت مجرد حقنة إغتالت أحلام خديجة الوردية (24 عاما)، وتركتها مشلولة طوال حياتها، وذلك عندما شعرت بألم بسيط في جسدها لتعطى حقنة في إحدى مستشفيات تبوك وتفاجأ بعد دقائق معدودة بشلل كلي في جنبها الأيسر ثم الأيمن حتى أصبح شللا رباعياً، ومنذ ذلك الوقت وهي أسيرة السرير الأبيض وتقرحات الفراش. أحمد الشهري والد خديجة قال إن كل ما يأمله هو علاج ابنته وإعانته على السفر بها للخارج بعد أن تعذر علاجها في مستشفيات الرياض.