علمت «عكاظ» من مصادرها، أن اللجنة المشكلة من 6 جهات حكومية للتحقيق في حادثة اصطدام شاحنة بصالة انتظار المعتمرين رقم 13 بمطار الملك عبدالعزيز بجدة، أنهت التحقيق والتي كشفت أن الحادث كان عرضيا ولا توجد أي شبهة جنائية، وناتجا عن عدم التزام سائق المعدة الأرضية بتعليمات ولوائح الهيئة العامة للطيران المدني الخاصة بالقيادة داخل الساحة حيث كان يقتضي بقاءه داخل الشاحنة ووضع الجير على وضعية (B) عند توقفها داخل الساحة. وفي التفاصيل ان سائق الشاحنة وهي مخصصة لتزويد الطائرات بمياه الشرب، اوقفها لتزويد احدى الطائرات بالمياه وقام بتشغيل مضخة المياه والتي ترتبط بمحرك السيارة وقام بوضع البريك وترجل من الشاحنة تاركا اياها على وضعية ال (D) وليس على وضعية ال B)، ولقوة تأثير المضخة على محرك الشاحنة التي تجاوزت تأثير البريك، اندفعت الشاحنة باتجاه الصالة واصطدمت بالزجاج وتجاوزته الى الصالة الداخلية. الى ذلك قامت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي يوم أمس بتسليم السائق الآسيوي والبالغ من العمر (28 عاما) الى إدارة مرور جدة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقه. كما علمت «عكاظ» ان لجنة فنية منبثقة من اللجنة الرئيسية ستقوم بعمل كشف فني على الشاحنة. وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد أعلنت يوم أمس في بيان رسمي لها عن وقوع حادث المطار والذي نتج عنه وفاة سيدتين وعدد من الإصابات.