لم يدرك المواطن محمد أحمد العريشي أن فقده لمحفظته التي تحوي 1700 ريال، وبطاقة الأحوال المدنية، وإقامة لعاملة منزلية، وبطاقتي صراف «بنكي»، ستقوده إلى أقسام الشرط، بعد أن اكتشف وجود سيارة في مكةالمكرمة باسمه سجل عليها مخالفات. وأكد العريشي أن سارق المركبة استخدم هويته الوطنية التي فقدها قبل نحو ثلاثة سنوات في مسجد في صامطة، لافتا إلى أنه تقدم ببلاغ إلى شرطة محافظة «صامطة» عن فقده محفظته في ال25 من شعبان عام 1431ه. وبين العريشي أنه فوجئ بملكيته لسيارة من نوع «كورولا» موديل 89 مسجلة باسمه دون علمي مسجل عليها عدد من المخالفات المرورية، اشتراها شخص مجهول في مكةالمكرمة، لافتا إلى أنه تقدم بشكوى إلى مرور منطقة جازان في ال14 من جمادى الأولى الجاري، وقُيد برقم 1081وتم الرفع بخطاب من قبلهم إلى مرور مكةالمكرمة برقم 14/2892/7. وطالب العريشي الجهات المعنية بإيقاف السيارة، ملمحا إلى أن إدارتي المرور في جازان ومكةالمكرمة لديهما كامل المعلومات عنها، مناشدا بالبحث عن المتسبب ومحاسبته مخليا مسؤوليته عن أي قضايا أخرى يرتكبها غيره. في المقابل، أكد مدير عام الأحوال المدنية في جازان علي المدخلي، أنه في حال فقدان بطاقة الأحوال الشخصية تصدر بطاقة أخرى، وتلغى البطاقة المفقودة تلقائيا من نظام الأحوال، ولا يمكن استخدامها في أي جهة من الجهات الرسمية سواء المرور أو الجوازات أو غيرهما.