بات بإمكان زوار الجنادرية التحليق في السماء مع مدرسة الأرض والفضاء للطيران. وقال مسؤول التدريب في المدرسة فهد الزكري أنه يمكن لزوار المهرجان وخلال أسبوعين من التدريب التحليق في السماء بطائرة شراعية ذات مقعد واحد. ودخل الطيران الشراعي اهتمام الشباب في المملكة منذ أكثر من عشر سنوات، بوصفها رياضة «جوية» ذات متعة لا توصف. وشهدت المملكة خلال العشرين عاما الماضية نهضة شاملة وتطورا ملاحظا في هذه الرياضة، ما دفع إلى تأسيس مدرسة الأرض والفضاء للطيران الشراعي، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء بتاريخ 14/9/1421 ه بتأسيس نادي الطيران السعودي كشخصية اعتبارية غير هادفة للربح، وتعد أول جهة تعليمية تدار بأيدٍ سعودية، وتأخذ المدرسة من منتزه الثمامة موقعا لها. وشرح مسؤول التدريب بداية المدرسة في عام 2003م، وبلغ عدد المتدربين من المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والأجنبية ما يزيد على 700 طيار شراعي مؤهل. وأكد أن المدرسة دخلت ضمن أفضل ست مدارس عالمية وفق تصنيف الاتحاد العربي للرياضات الجوية، ونالت شهادات اعتماد.