وأنت في قرية الهيال بمنطقة الباحة تحاول الاتصال بمسؤول شركة الاتصالات في المنطقة لتنقل له هواجس الأهالي من ضعف شبكة الاتصالات تكتشف أن الإرسال ضعيف، وفي نفس السياق حينما تحاول الاتصال برئيس بلدية بني حسن التي تتبع لها القرية لا يأتيك الخط أيضا لضعف الشبكة. وتعتبر قرية الهيال إحدى قرى محافظة بني حسن وبها نحو 300 نسمه وتقع علي الخط المؤدي من قري بني حسن مرورا بحميم وآل عامر وقرية الهيال والمصاقير وصولا إلى مدينة الباحة، إلا أن قرية الهيال تنقصها خدمات عدة منها عدم إنارة الشوارع الداخلية للقرية، إضافة إلى معاناة الأهالي من ضعف إرسال الهاتف الجوال وعدم وجود خدمة الإنترنت لخدمة الطلاب والطالبات وموظفي الدولة. «عكاظ» قامت بزيارة لقرية الهيال والتقت بالمواطن نايف الزهراني من أهالي قرية الزهراني فقال: «في الحقيقة نحن نعاني من عدة أمور في قرية الهيال، إذ أن شبكة الاتصالات ضعيفة، كذلك فإن شوارع القرية ترابية رغم وعود البلدية بسفلتتها منذ 14 عاما، فضلا عن أن مدخل القرية بحاجة إلى التوسعة إضافة إلى أن هناك جزءا من المقبرة لم يتم تسويره، وقال بأنه تم إنشاء عبارة تصب ناحية مسجد القرية ومع هطول الأمطار والسيول، كما هو الحال في مثل هذا الأيام فإن المياه تتجمع أمام أبواب المسجد. من جهته، أوضح رئيس بلدية محافظة بني حسن علي محمد سعيد الغامدي بأن قرية الهيال اعتمد لها مشروع تسوير مقابر، أما بخصوص السفلتة والإنارة فقد طرحت ضمن دراسة مشاريع كاملة بقيمة 10مليون ريال لعدد من القري التي تتبع خدمات البلدية.