ذكرت مصادر يمنية مطلعة أن زيارة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى روسيا التي بدأت أمس تهدف إلى عقد وإبرام التفاق مع الجانب الروسي يقضي بضرورة تدخلها للضغط على حليفيها السابقين الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونائبه علي سالم البيض لوقف تدخلاتهما والسعي لإفشال الجهود الدولية الرامية لإنجاح الحوار الوطني، موضحة أن هادي سيناقش آلية التعاون المشترك بين اليمن وروسيا وبما يدعم أمن واستقرار اليمن. وأشارت المصادر إلى أن تحرك الرئيس اليمني دبلوماسيا جاء نتيجة تهديد روسيا بإفشال أي قرار يستهدف الجهات المعرقلة للمبادرة الخليجية والذين حددهم مجلس الأمن الدولي في قراره قبل شهرين، مبينة بأن هادي سيعرض على روسيا إمكانية الضغط على الرئيس السابق لمغادرة اليمن وتأمين السكن والعلاج الطبي له طيلة فترة الحوار الوطني بالإضافة إلى التدخل للضغط على البيض للتوقف عن دعم أعمال العنف في مدينة عدن. من جهة أخرى، هددت النساء المشاركات في الحوار الوطني بصنعاء بتعليق مشاركتهن في اللجان الفرعية لمؤتمر الحوار الوطني نتيجة حالة التمييز التي تعرضن لها وعدم منحهن كامل النسبة في التمثيل في اللجان، وطالبن بنظام الكوتا في الحوار الوطني معتبرين أن ما يدور في أروقة المؤتمر من توزيع هو نفس النهج السائد منذ 33عاما. وقالت المحامية وعضوة مؤتمر الحوار الوطني وقائدة الاحتجاجات نبيلة المفتي ل«عكاظ»: «إننا كنساء مستقلات نرفض آلية التوزيع والمحاصصة والتي منحتنا 28.8 في المائة مع أن القانون يمنحنا 30 في المائة»، موضحة أنهن سيواصلن احتجاجاتهن فإذا لم تتم الاستجابة لهن فإنهن قد يضطررن إلى تعليق مشاركتهن.