تداعت خمس جامعيات متخصصات في مجال الكيمياء التطبيقية لتكوين مجموعة تعنى بحماية البيئة وبنشر الوعي الثقافي البيئي. وأطلقت الجامعيات الخمس وهن: سارة إبراهيم، إيمان برادة، نائلة زمزمي، صفية الحربي، وأروى عثمان عمل المجموعة حيث يحاولن العمل على الحد من التلوث البيئي في المنطقة، على أن أنشطتهن لا تقتصر على فئة معينة من المجتمع ولا بفترة زمنية محددة. واختارت الجامعيات اسم (أوكسجين) للمجموعة، كون الأوكسجين يعبر عن النقاء في الطبيعة والنشاط والحيوية، إذ لا حياة بدونه ولا بيئة سليمة دون تضافر الجهود ولتحقيق بيئة مستدامة. وتطمح مجموعة (أوكسجين) إلى القيام بأنشطة متنوعة لمختلف شرائح المجتمع ومنها تقليل وإعادة استخدام وتدوير النفايات وغرس مفهوم الثقافة البيئية في فئات المجتمع المختلفة وتعريفهم بما قد يسبب الأضرار لبيئتهم وتنمية روح المواطنة والانتماء لديهم والتركيز على توعية المرأة وما لها من جو فعال في حماية البيئة، والمساهمة في إعادة تدوير النفايات والتي تعتبر ثروة مهدرة والاستفادة من عوائدها. وتطلع المجموعة إلى مستقبل مليء بالمشاريع الاستثمارية وذلك بابتكار واستحداث تقنيات وصناعات حديثة صديقة للبيئة تخفض معدل التلوث في مجال إدارة النفايات. وفي أول نشاط لفريق (أوكسجين) نظم حملة منذ نحو شهرين في مجمع كليات السلام في جامعة طيبة في المدينةالمنورة بهدف التشجيع على إعادة تدوير الورق، من خلال وضع حاويات للورق ذات تصميم ومنظر أنيق وجذاب وقد وجد الفريق تفاعلا كبيرا من قبل الطالبات والموظفات وأعضاء هيئة التدريس وحتى عاملات النظافة. ورغم ذلك واجه فريق (أوكسجين) مجموعة من العقبات مثل قلة الشركات في المدينةالمنورة المهتمة بمجال التوعية البيئية وأيضا قلة شركات إعادة التدوير على نحو القطاع العام وعلى نحو القطاع الخاص في المنطقة.