شهدت القاهرة أمس حراكا فلسطينيا سياسيا وأمنيا، إذ بحث مدير جهاز الاستخبارات العامة المصري اللواء رأفت شحاتة ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، جملة من الملفات في مقدمتها المصالحة الفلسطينية الشاملة، وإعادة إعمار قطاع غزة، والعلاقات بين مصر وحركة حماس في ضوء لغط دائر عن مسؤولية الأخيرة عن مقتل عناصر من الجيش المصري جنوب معبر رفح الحدودي أوائل أغسطس 2012. وضم الوفد المصري قادة من جهاز الاستخبارات العامة فيما ضم وفد حماس رئيس حكومتها المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية وعددا من الوزراء وكبار المسؤولين. وتسود أوساط سياسية وشعبية مصرية حالة من الغضب على حماس بعدما نشرت مجلة «الأهرام العربي» الأسبوعية مؤخرا تقريرا اتهمت فيه الحركة بالضلوع في قتل 16 ضابطا وجنديا من عناصر حرس الحدود في الجيش المصري جنوب معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة.