نفى مدير تعليم القريات سالم بن محمد الدوسري وجود أزمة بين إدارته وهيئة الرقابة. وقال ل«عكاظ» إن ما يتداول عن تحقيق في قضايا توظيف وقضايا أخرى داخل أروقة التعليم عار تماما من الصحة. وأوضح أنه لا وجود لأزمة بين التعليم والرقابة، مضيفا: «نرحب دائما بهيئة الرقابة فهم يقومون بواجبهم». وكانت هيئة الرقابة والتحقيق بالقريات قامت في وقت سابق بجولة ليلية على المعسكر الكشفي التابع لإدارة التعليم مؤخرا لتنفيذ برنامج رقابي خاص باستخدام السيارات الحكومية، وأشيع حينها عن قيام مدير التعليم بطرد أعضاء الفريق والذي نفاه الدوسري بشدة، كما فند الشائعات التي تم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقتها. في حين أكدت الهيئة صحة الجولة والتزمت الصمت حيال طرد منسوبيها، حيث أوردت «عكاظ» تفاصيل الخبر بعنوان «الهيئة أكدت الجولة وتحفظت على الطرد .. مدير تعليم القريات: لم نطرد فريق الرقابة من المعسكر الكشفي» قبل 24 يوما، وأثار تحفظ الهيئة على الطرد تساؤلات كثيرة لدى المواطنين والمتابعين. من جهتها، ألمحت مصادر ل«عكاظ» في إدارة التربية والتعليم بمحافظة القريات وجود ما يشبه الأزمة بين التعليم والرقابة على خلفية عدد من القضايا الإدارية. طفل يعيد حافظة وبطاقات صرف مفقودة عبدالعزيز المشيطي (القريات) اكتفى الطفل نايف العنزي 8 أعوام بالتشجيع المعنوي ورفض المكافأة المالية التي رصدها مالك محفظة مفقودة بعد أن أعادها له والد الطفل الذي عثر عليها في أحد المحلات التجارية بحي المطار بمحافظة القريات. وكان نايف عثر على حافظة نقود تحتوي على مبلغ تجاوز 2000 ريال وعدد من بطاقات الصرف الآلي وبطاقة الهوية الوطنية ورخصة قيادة، فسلمها لوالده الذي تعرف على صاحب المحفظة من خلال بطاقته الشخصية وقام على الفور بتسليمها لمالكها بحضور ابنه. وشكر المواطن الطفل ووالده وقدم مبلغا من المال للطفل كمكافأة جزاء عمله، إلا أن نايف رفض ذلك، وقال: «هذا واجب وأمانة».