تجددت مخاوف أهالي العاصمة المقدسة من عودة فايروس حمى الضنك، بالتزامن مع حلول إجازة منتصف العام الدراسي، مشددين على أهمية أن تتحرك الجهات المختصة لتطويق المشكلة قبل أن تتفاقم، بتكثيف عمليات الرش وردم المستنقعات، وتكثيف عمليات التوعية والإرشادات الطبية. وحذر سالم الحربي من عودة حمى الضنك إلى العاصمة المقدسة من جديد، في ظل انتشار المستنقعات، مشددا على أهمية تحرك الجهات المختصة لمكافحة الفايروسات، وتكثيف عمليات الرش. وتوقع أن تزداد الأخطار في الفترة الحالية المتزامنة مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، واستقبال مكة لأعداد كبيرة من الزوار والمعتمرين. مؤكدا أنه نما إلى علمه تسجيل العديد من الإصابات بفايروس المرض في العاصمة المقدسة، مستغربا الصمت المطبق الذي عليه الجهات المعنية بالأمر. إلى ذلك، أشار غازي إبراهيم إلى المخاوف التي باتت تعتري كثيرا من الأهالي من الإصابة بالضنك، وهم يسمعون أنباء عن تسجيل حالات إصابة، متمنيا تدارك الوضع سريعا قبل حصول ما لا يحمد عقباه. وشدد على أهمية تكثيف عمليات الرش وردم المستنقعات التي تنتشر في الأحياء بكثافة، محذرا من تفاقم الوضع بتدفق الزوار والمعتمرين على العاصمة المقدسة بالتزامن مع إجازة منتصف العام الدراسي. في المقابل، كشف مدير عام النظافة في أمانة العاصمة المقدسة المهندس محمد المورقي أن هناك أربعة مشاريع خاصة لمكافحة الحشرات والقوارض بمكةالمكرمة بقيمة 230 مليون ريال؛ تتضمن مشروع المكافحة المتكاملة ومشروع المكافحة الشاملة، والاستكشاف الحشري بما في ذلك مشروع المكافحة المنزلية لمكافحة (البعوض الناقل لحمى الضنك). وذكر أن الأمانة عملت على تجهيز 343 معدة بها أكثر من 1044 موظفا تحت مشاريع الوقاية، لتنفيذ المشروع بشعار (من أجل صحتك أدخلنا منزلك)، لافتا إلى أن سيارات فرق المكافحة المنزلية لحمى الضنك مجهزة بجميع الأدوات التي تستعمل لرش المنازل بالمبيدات الحشرية، إضافة إلى المطويات والكتيبات التي توزع على المنازل، فضلا عن الإرشادات والتوجيهات التي يقدمها الموظفون للأهالي في البيوت.