اتفق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال لقاء جمعهما في عمان أمس، على عدد من الخطوات تقود إلى إحياء عملية سياسية جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال السفير الفلسطيني في العاصمة الأردنية (عمان) عطا الله خيري، في تصريح صحفي إن لقاء كيري عباس «كان ثنائيا استغرق ساعة كاملة، وأسفر عن تعهد أمريكي بإعداد دراسة وخطوات تتخذ لإحياء عملية سياسية جديدة بيننا (الفلسطينيين) والجانب الإسرائيلي»، كاشفا عن لقاءات فلسطينية أمريكية مرتقبة. وأكد أن كيري «لم يتحدث خلال اللقاء عن لقاءات فلسطينية إسرائيلية مرتقبة»، موضحا أنه «جرى خلال اللقاء تقييم زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لدولة فلسطين». وقال إن عباس طرح على كيري «خطورة الاستيطان الإسرائيلي، مشددا على ضرورة إطلاق الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية». وكان مصدر سياسي أردني رفيع، أعلن في وقت سابق أنه لم يلمس خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكية جون كيري، أي جديد في الموقف الأمريكي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه «لم أجد شيئا جديدا، ولا شيء جديدا في الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية»، مشيرا إلى أن كيري «لم يعد بشيء، ولم يلتزم بشيء مطلقا، ولم يتحدث عن اجتماعات فلسطينية إسرائيلية مرتقبة».