أقر نائب رئيس مؤتمر الحوار والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان، بوجود الكثير من العراقيل التي تعترض مسار مؤتمر الحوار الوطني الذي بدأ أعماله في صنعاء منتصف الأسبوع الماضي، مؤكدا أن هناك إجماعا يمنيا على العمل لإنجاح الحوار ووضع أسس دولة لكل اليمنيين. وقال نعمان في تصريح ل«عكاظ» إن هناك مشكلات كثيرة على طريقنا تتمثل بالقضية الجنوبية التي يجب أن تحل حلا عادلا ومشكلة صعدة ومشكلات أخرى ومن يتحدث عن تمزيق اليمن فهو لا أساس له من الصحة، مضيفا أن الظلم الذي تعرض له الشباب مصدره من الأحزاب واللجنة الفنية والشباب أنفسهم الذين لم يشكلوا مكونا مستقلا عن الأحزاب السياسية لفرض أنفسهم على مؤتمر الحوار. من جهته، اعتبر القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد مشاركة أطراف من الحراك الجنوبي في الحوار الوطني انتصارا للقضية الجنوبية، مشددا على ضرورة توحيد المواقف في إطار حراك سلمي. وأوضح في تصريحات صحافية أن مشاركة الحراك الجنوبي بمؤتمر الحوار الوطني الشامل حقق لشعب الجنوب الاعتراف الدولي والإقليمي بعدالة القضية الجنوبية، مؤكدا بأنه لن يقبل إلا بما يرتضيه أهالي الجنوب. من جهته، أكد المتحدث عضو مؤتمر الحوار الوطني عن جماعة الحوثي علي البخيتي، استمرار جماعة الحوثي السيطرة على محافظة صعدة وعدم تسليمها للسلاح إلا بتسليم كافة اليمنيين لأسلحتهم. وقال البخيتي في تصريح ل«عكاظ»: «لا يجوز أن نتحدث أن صعدة خارج الدولة لأنه من الأساس لا توجد دولة في اليمن، معتبرا سيطرة الحوثيين على صعدة ناتجا عن الحروب والتجاوزات التي حدثت في الأيام الماضي. وزاد: «سنلتزم بتسليم السلاح فهي مشكلة يمنية وليست في صعدة وحدها، وهناك سلاح في الحصبة والحدا، وحينما يطرح موضوع السلاح كقضية عامة بالتأكيد فإن الحوثيين وأنصار الله جزء من اليمن»، مؤكدا بأن الحوثيين يرحبون بعودة الدولة بخدماتها وليس بدباباتها وآلياتها العسكرية.