قال الأمين العام في غرفة الشرقية عبد الرحمن الوابل «إن إجمالي الوظائف التي عرضها مركز التوظيف في الغرفة يبلغ 8 آلاف وظيفة خلال عام 2012، في مختلف المجالات الإدارية والهندسية والفنية والتخصصية وغيرها من المجالات التي يحتاجها قطاع الأعمال». وأوضح ل «عكاظ» أن مركز التوظيف مستمر في تقديم وتطوير خدمات التوظيف كأحد الخيارات المتاحة لطالبي العمل ولأصحاب العمل في الحصول على خدمات التوظيف الاحترافية، مضيفا، أن القطاع الخاص يبحث دائما عن الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة والجادة القادرة على القيام بالمهام والأعمال التي يتطلبها العمل، وأصحاب العمل يضعون في أولوياتهم توظيف المواطن المؤهل. وأكد أن برنامج (نطاقات) يحقق مستوى من العدالة والتوازن في احتساب نسبة التوطين بكل منشأة حسب النشاط والحجم وعدد العاملين، مشيرا إلى أن برنامج الأجور يسهم في الحد من التستر، والتأكد من حصول الموظفين في منشآت القطاع الخاص على الأجور والرواتب في مواعيدها حسب عقد العمل المبرم بين الطرفين. ما أبرز الجهود التي بذلها المكتب خلال عام 2012، و ما هي الخطط المستقبلية للعام الجاري ؟ مركز غرفة الشرقية للتوظيف قام بالكثير من الجهود لدعم توطين الوظائف، وتوفير فرص العمل للمواطنين، حيث يستمر المركز في تقديم خدمات التوظيف لطالبي العمل من الجنسين من خلال استقبال طالبات التوظيف عبر موقعه الإلكتروني www.acec.com.sa كم عدد الفرص الوظيفية التي وفرها المكتب خلال عام 2012 ؟ بلغ عدد الوظائف التي تم عرضها من خلال مركز التوظيف خلال العام 2012م حوالى 8 آلاف وظيفة في مختلف المجالات الإدارية والهندسية والفنية والتخصصية وغيرها من المجالات التي يحتاجها قطاع الأعمال. كيف تنظرون إلى تعاون القطاع الخاص مع مبادرة الغرفة. وهل هناك تحفظات من قبل القطاع الخاص على نوعية الكوادر المحولة إليه ؟ القطاع الخاص هو مصدر رئيسي مهم في توفير الوظائف للمواطنين، وكلما وجد القطاع الخاص الدعم فإنه سيكون قادرا على التوسع في أنشطته، وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين. والقطاع الخاص متعاون جدا في توظيف المواطنين، وهو يبحث دائما عن الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة والجادة القادرة على القيام بالمهام والأعمال التي يتطلبها العمل، وأصحاب العمل يضعون في أولوياتهم توظيف المواطن المؤهل متى ماوجد، كما ترتفع مساهمة العنصر البشري الوطني في إدارة وتشغيل منشآت القطاع الخاص يوما بعد يوم، وأصبح المواطنون يتقلدون الكثير من المناصب والوظائف القيادية والتنفيذية في القطاع الخاص، والمؤشرات إيجابية ولله الحمد .أما بالنسبة لتحويل طالبي العمل إلى المنشآت فمركز التوظيف لايتبع هذا الأسلوب، بل يتبع أساليب احترافية في تقديم خدماته للمنشآت، حيث يتم التعرف في البداية على الوظائف الشاغرة لدى المنشآت، والشروط والمتطلبات اللازمة لشغلها ، ومن ثم يتم فرز السير الذاتية للمتقدمين، والتواصل معهم، والتعرف على مدى ملاءمتهم لمتطلبات الوظائف، ثم يتم تزويد المنشآت بالسير الذاتية للمرشحين والتي تقوم بدورها باختيار السير الذاتية الأكثر ملاءمة للوظيفة، ويتم التنسيق مع مركز التوظيف لمقابلة المرشحين واختيار أفضل المتقدمين لشغل الوظائف الشاغرة ، هذا بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية التي يتم تقديمها من خلال الموقع الإلكتروني للمركز والذي يمكن من خلاله لمسؤولي التوظيف فرز السير الذاتية والاطلاع عليها، والتواصل المباشر مع طالبي العمل بالتنسيق مع مركز التوظيف. كيف تنظر الغرفة إلى برنامج (نطاقات) وبرنامج احتساب الأجور؟ برنامج (نطاقات) هو برنامج يحقق مستوى من العدالة والتوازن في احتساب نسبة التوطين بكل منشأه حسب النشاط والحجم وعدد العاملين بها، والبرنامج يتمتع بالمرونة أيضا فهناك العديد من الأنشطة التي تم إضافتها للبرنامج لم تكن مضافة سابقا عند إطلاق البرنامج ، أما بشأن برنامج الأجور فهو برنامج يساهم في الحد من التستر، والتأكد من حصول الموظفين في منشآت القطاع الخاص على أجورهم ورواتبهم في مواعيدها.