حذر المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة الدكتور ماجد المنيف من استخدام السيجارة الإلكترونية مؤكداً أن الوزارة خاطبت الجهات المعنية بعدم السماح بدخول هذا المنتج الذي يهدد بنسف جهود مكافحة التدخين ، مبيناً أن الفوائد المزعومة لهذه السيجارة والتي يتم الترويج لها عبر الوسائل الدعائية تنطوي على مغالطات علمية وتضليل واستخفاف بعقول المستهدفين خاصة الشباب وصغار السن . وقال : " ورد في بعض إعلانات هذه السيجارة بأنها صحية بنسبة 100% وهذا يتناقض مع ما هو معلوم من الأضرار الصحية الخطيرة للنيكوتين على متعاطيه والمخاطر الأخرى لهذا المنتج ومنظمة الصحة العالمية حذرت من مخاطر استعمال هذه السيجارة ؛ حيث ان "السائل الكيماوي المُستخدم في السيجارة سامّ، ويحمل العديد من المخاطر على صحة مستخدميها. وأضاف : " السيجارة الالكترونية تحمل العديد من المخاطر منها إمكانية تناقل هذه السيجارة بين أكثر من مدخن مما يجعلها أيضا أداة لنقل عدد من الالتهابات البكتيرية والفيروس كما إنها مشجع قوي على الإدمان على النيكوتين وذلك لان كمية النيكوتين التي تستنشق غير محددة ، وهي مادة شديدة الإدمانية مما تجعل التخلص من إدمان النيكوتين أمرا صعبا كما ان انتشار منتج السيجارة الإلكترونية سلوك يشجع على الاستعداد النفسي بين الشباب وصغار السن في استخدام المخدرات حسب ما أثبتت العديد من الدراسات من زيادة نسبة مدمني المخدرات بين المدخنين من الشباب وصغار السن . وشدد أن الإدمان على السيجارة الاليكترونية اشد من إدمان السيجارة العادية مما يجعل الشباب وكل من يستخدمها مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بها مما تصبح مصدراً لهدر طاقاته الصحية والذهنية والمادية، فالسيجارة الالكترونية مادة خطرة إذا ما تم العبث بها من قبل الأطفال مهددا بحدوث التسمم الحاد بالنيكوتين والذي يؤدي للوفاة كما أنها وبما تحتويه من أنبوب يملأ بمادة النيكوتين مرشحة بأن تكون وسيلة يستخدمها مدمنو المخدرات وذلك باستبدال مادة النيكوتين بمواد إدمانية أخرى مما يصعب كشفها في حالة أن يكون استخدام هذه السيجارة أصبح أمراً شائعاً في المجتمع .