42 شخصا بينهم العلامة محمد سعيد رمضان البوطي وحفيده، فيما أصيب 84 آخرون بجروح في تفجير استهدف أحد مساجد حي المزرعة في شمال دمشق، بحسب ما أفادت وزارة الصحة السورية. وعرضت قناة «الإخبارية» السورية لقطات من داخل المسجد ظهر فيها العديد من الجثث على الأرض، في حين تولى مسعفون رفع عدد من الجثث الأخرى. بدوره، أدان رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب اغتيال البوطي، واصفا الاعتداء بأنه «جريمة بكل المقاييس». من جهة ثانية، نشب خلاف في مجلس الأمن الدولى بين روسيا من جهة وبين كل من الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا من جهة أخرى بشأن تحقيق أممي محتمل حول الاتهامات بشن هجمات بأسلحة كيمياوية، في وقت حذر فيه الرئيس الأمريكي دمشق من عواقب استخدام تلك الأسلحة أو نقلها إلى من وصفهم بالإرهابيين. بدورها كشفت صحيفة «ديلي تليغراف» أمس أن بريطانيا ستشحن جواً المئات من أدوات الكشف عن الأسلحة الكيميائية والوقاية منها، إلى المعارضة السورية كجزء من أول شحنة من المعدات غير الفتاكة، منذ تخفيف الاتحاد الأوروبي الحظر الذي يفرضه على الأسلحة إلى سوريا. على صعيد آخر أكد العميد مصطفى الشيخ الناطق الاعلامي باسم الجيش السوري الحر في تصريح خاص ل «عكاظ» أن الحشود الكبيرة لحزب الله على الحدود السورية اللبنانية وتحديدا لجهة القصير وحمص تنذر بحدوث انفجار كبير ليس فقط على الحدود السورية اللبنانية بل في الداخل اللبناني، من هنا فإن العالم مطالب بالتحرك لنشر قوات دولية على الحدود اللبنانية السورية لمنع تدخل حزب الله في سوريا. وأضاف الحكومة اللبنانية التي رفعت شعار النأي بالنفس عليها تطبيق هذا الشعار عمليا ان عبر الطلب الى مجلس الامن بنشر قوات دولية أو عبر رفض تزويد البوارج الحربية الروسية بالوقود في طريقها الى سوريا . واكد العميد الشيخ ل «عكاظ» أن لا وجود لعناصر او معسكرات للجيش السوري الحر داخل الاراضي اللبنانية والجيش الحر ليس بحاجة لذلك نافيا أن يكون الجيش الحر قد استعمل أو يملك السلاح الكيماوي. إلى ذلك، تسلم الأمن العام اللبناني أمس من نظيره السوري اللبناني حسان سرور الناجي الوحيد من أفراد مجموعة من اللبنانيين توجهوا من شمال لبنان إلى تلكلخ السورية للقتال إلى جانب المعارضة السورية ووقعوا في كمين للجيش السوري.