أبطال القصة شقيقان، أحدهما خلف القضبان، والآخر مقعد على كرسي متحرك، ذاك أودع السجن بسبب الديون، والآخر أصيب بمرض أعاقه عن الحركة. يحلم سعد الحارثي بأن يخرج شقيقه من السجن، والذي أدخل إليه على إثر دين بلغ 150 ألف ريال، فيما أصيب سعد بالتصلب اللويحي قبل 15 عاما فأصبح مقعدا، وزاد الطين بلة على حد وصفه كونه يعول أسرته وأسرة شقيقه. ويضيف الحارثي أنه تقدم إلى عدد من الجمعيات الخيرية والجهات الداعمة، إلا أن المبلغ الذي يحصل عليه لا يكفي للوفاء بالتزامات الأسرتين، مشيرا إلى أنه يعيش على ما يقدمه له أهل الخير من معونة بين وقت وآخر.