عندما التحقت أسماء (25عاما) من الدمام في شرق المملكة بكلية إعداد المعلمات، كان طموحها يتعدى البكالوريوس إلى نيل شهادتي الماجستير والدكتوراه، إلا أن مرضا غامضا أصابها في قدمها اليسرى أقعدها عن مواصلة تعليمها الجامعي، واغتال كل طموحاتها في مواصلة دراساتها العليا وساءت حالتها حتى أصبحت مقعدة على كرسي متحرك لا تفارقه. وتتردد على الكثير من العيادات والمستشفيات وجميع الفحوصات الطبية التي أجرتها أشارت إلى أنها مصابة بمرض (التصلب اللويحي) ولم يتوصل الأطباء لمعرفة الأسباب المؤدية إلى هذا المرض ولا علاج له. لكن بصيصا من الأمل انفرج أمامها في أحد المستشفيات الخاصة سرعان ما أغلق بسبب ارتفاع تكاليفه (10آلاف ريال). ومازال الأمل في دواخلها أن تجد العلاج وأن تعود إلى مقاعد الدراسة.