اضطر أمين جمعية مراكز الأحياء في جدة المهندس حسن الزهراني إلى التوقف عدة مرات شاكيا من الضجيج أثناء تقديمه ورقة عمل بعنوان "العمد ومراكز الأحياء" في اللقاء الرابع لعمد الأحياء البارحة الأولى. وطالب الحضور بالهدوء قبل أن يواصل حديثه عن الشراكة الاستراتيجية بين مراكز الأحياء والعمد التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. ضجيج العمد في جنبات القاعة التي عقد فيها اللقاء بحضور ما يقارب ال90 عمدة تواصل كذلك خلال الدورة التدريبية التي قدمها المدرب عبدالرزاق العبدلي عن الحوار، ما أدى به الى التعبير عن استيائه مهددا بالتوقف عن مواصلة الدورة إن لم يتوقف عمد الأحياء عن إصدار الضجيج المتمثل أغلبه في تبادل التحايا والحديث في ما بينهم، ولم يوقفه إلا صرامة العبدلي. وكان اللقاء بدأ بكلمة لرئيس البحوث والدراسات في جمعية مراكز الأحياء سالم الطويرقي تحدث فيها عن مخرجات وتوصيات اللقاء الربع سنوي السابق. ثم قدم المهندس حسن الزهراني أمين عام جمعية الأحياء في جدة عرضا مرئيا أشار فيه الى أن الجمعية تهدف بتوجيهات من سمو محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد إلى إيجاد شراكة فاعلة مع العمد لتفعيل دور العمدة لخدمة الحي الذي يسكنه بشكل أفضل. وكشف الزهراني خلال اللقاء عن صدور موافقة رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة الشيخ صالح كامل على تكفل غرفة جدة بإنشاء 10 مقار لمراكز الأحياء في جدة مشيدا بالدور الكبير الذي تقدمه الغرفة لخدمة مجتمع جدة ودعمه بمختلف الوسائل. وقال إن هناك العديد من المنجزات والمبادرات الشبابية التي تمت داخل أروقة الجمعية ومن ضمنها إعداد 125 شابا ليمثلوا القيادات التطوعية لشباب جدة بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة في حال حدث أي كارثة "لا قدر الله"، بالإضافة إلى مشروع مكارم الأخلاق ومشروع اعرف جارك وعدة مشاريع تطوعية أخرى. عقب ذلك انطلقت ندوة التكامل والتنسيق بحضور ثلاثة عمد أحياء تحدثوا عن تجاربهم في التنسيق مع جمعية مراكز الأحياء ثم اختتم اللقاء بحوار مفتوح مع أمين الجمعية والعقيد طلال الصيدلاني ممثل شرطة جدة وأحمد الغانمي ممثل إمارة مكة الذين استمعوا لطلبات العمد ووعدوا بحل كافة الإشكالات قريبا.