أوباما في الشرق الأوسط.. زيارة جرى تداول جدول أعمالها بين واشنطن وتل أبيب قبل أن تبدأ.. تتمحور حول طبيعة وحدود الترضيات التي ستقدم إلى الإسرائيليين.. عنوانها لا ضغوط ولا تنازلات حقيقية.. جولة لا تحمل هدفا محددا ولا تستهدف حلولا.. مجرد تصفح ملفات قديمة جديدة.. وقبل استشراف النتائج المحتملة للجولة نجد أنها لا تتجاوز إسرائيل ورام الله وعمان.. من هنا يمكن النظر إلى هذا الأمر من زاوية أن واشنطن غير مستعدة للانغماس في قضايا وتحمل أعباء تطلعات دول وشعوب تمر بمرحلة تحفل بكثير من التطورات التي قد تقيد خيارات واشنطن وتضعها في مأزق.