إنشاء محكمة لحل القضايا المرورية

أعلن مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي تأسيس محكمة تختص بحل القضايا المرورية والتظلمات التي يقدمها المواطنون، موضحا أن هيئة المحاكم المرورية تتكون من ثلاثة خبراء مختصين في المجال المروري. وبين العقيد الجميعي أن إدارة المرور تتجه للعمل الإلكتروني لتحديث الوثائق والمعاملات عبر البوابة الإلكترونية، ما يسهل على المواطن ويخفف الازدحام في الطرق، موضحا أن جميع الدوريات الأمنية المرورية مزودة بجهاز الجي بي سي لتحديد أماكن الحوادث والاستفادة من ذلك في دراسة المواقع التي تكثر فيها الاصطدامات ومعالجتها.
وأكد العقيد الجميعي أن نظام الرصد الآلي (ساهر) لا يميز بين سائق وآخر، ملمحا إلى أن النظام يرصد كل المركبات المخالفة حتى دوريات المرور السرية التي تخترق الأنظمة. وكشف أن غالبية التقاطعات في مكة المكرمة تحتاج الى إعادة تعديل هندسي، مشيرا إلى أن هناك لجنة ثلاثية بعضوية كل من المرور والأمانة ووزارة النقل، لدراسة تلك التقاطعات وإيجاد حلول عاجلة لها، داعيا كل سائق يكتشف تقاطعا خطرا الاتصال بالمرور لدراسته وإنهاء خطورته.
وأفاد العقيد الجميعي أن إدارته استحدثت خدمة الرسائل النصية «SMS» لتوعية السائقين وإرشادهم لاتباع التعليمات والأنظمة المرورية أثناء قيادة المركبة، وعدم الانشغال بأي شيء قد يتسبب في وقوع حوادث مرورية مؤلمة.
وألمح إلى أن تلك الرسائل أسهمت في التقليل من الاختناقات المرورية وإرشاد قائدي المركبات لتجنب الشوارع المزدحمة، والوقوع في المخالفات وعدم التجمهر حول الحوادث، مطالبا السائقين بالتقيد بالتعليمات التي يتلقونها عبر رسائل «SMS» لاهتمامها بالصالح العام.