سجلت إدارة مرور المنطقة الشرقية حوادث سير بمنتصف العام الجاري 1433ه بدءا من الفترة 1/1/1433ه وحتى 30/6/1433ه. حيث بلغت ما يقارب (51935) حادثا نتج عنها وفاة (553) ضحية وإصابة (3481) شخصا. مما يشكل انخفاضا ملحوظا عن العام الماضي في عدد الحوادث بلغ (1019) حادثا. حيث سجل السائقون السعوديين النسبة الأعلى ب (114763) حادثا والسائقون الأجانب بنسبة (7116) حادثاً. من جانبه أكد مساعد مدير مرور المنطقة الشرقية العقيد عبد العزيز الغامدي ل «اليوم» أن هناك حزمة من الخطط والبرامج الجديدة للحد من الحوادث المرورية، وذلك من خلال دراسة المواقع التي ترتفع فيها الحوادث المرورية كالخطوط السريعة والتقاطعات والميادين وتركيز تواجد دوريات المرور الرسمية والسرية في هذه المواقع للحد من المخالفات التي تؤثر على السلامة العامة، بالإضافة لدراسة هذه المواقع من الناحية الفنية الهندسية ووضع الحلول المناسبة لها. مشيرا الى أن انخفاض نسبة الحوادث المروية تأتي نتيجة التعاون المستمر مع الجهات ذات العلاقة وشملت المجالات هناك حزمة من الخطط والبرامج الجديدة للحد من الحوادث المرورية، وذلك من خلال دراسة المواقع التي ترتفع فيها الحوادث المرورية كالخطوط السريعة والتقاطعات والميادين وتركيز تواجد دوريات المرور الرسمية والسرية في هذه المواقع للحد من المخالفات.الهندسية ومجالات الضبط المروري والتوعية والتثقيف وسرعة الاستجابة والرعاية الصحية، بالإضافة إلى التقييم المستمر لنتائج ومؤشرات الأداء بما يؤدي إلى تحسين الأداء وفقاً لأفضل المعايير العالمية. وأضاف العقيد الغامدي بأنه تم تطبيق خطة شاملة لزيادة معدلات الضبط المروري والتي تم بموجبها نشر دوريات المرور على مدار الساعة لتطبيق التعليمات والأنظمة وتشديد العقوبات على السائقين غير الملتزمين بأنظمة السير والمرور بحجز السيارة وسحب الرخصة ويعود ذلك حسب نوع المخالفة وذلك للحد من المخالفات كافة التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية مما أسهم أيضاً في تحقيق هذا التحسن، بالإضافة إلى تنظيم برامج التوعية المرورية للارتقاء بسلوك مستخدمي الطريق من خلال تنظيم المحاضرات وتوزيع المطبوعات وتوجيه رسائل توعية عبر وسائل الإعلام المختلفة تستهدف شرائح المجتمع كافة والتركيز على تعزيز ثقافة الالتزام بأنظمة المرور. ووصف النتائج التي حققها نظام الرصد الإلكتروني «ساهر» بعد تطبيقه في المنطقة الشرقية بأن مؤشراتها إيجابية. وقال «إن النظام يهدف لحفظ الأنفس وتحسين مستوى السلامة المرورية وتوظيف أحدث التقنيات المتقدمة في مجال النقل الذكي لإيجاد بيئة مرورية آمنة».