أكد مشاركون في برنامج حواري استضافته جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة أمس ضمن فعاليات ملتقى شباب مكةالمكرمة على أهمية الملتقى في فتح آفاق مستقبلية لطلاب التعليم العام والجامعي لإبراز مواهبهم وتنميتها فضلا عن أنه يجسد عمليا القيم والمبادئ التي تهدف الخطة الاستراتيجية لتنمية المنطقة في محور تنمية الإنسان، من خلال برامج ومسابقاته الثقافية والعلمية والفنية والرياضية والفعاليات المصاحبة التي تركز على جانب التوعية عبر تنمية القيم والمبادئ في نفوس الشباب. واستضاف البرنامج وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري، ومدير عام الدراسات والعلاقات العامة والمتحدث الإعلامي للإمارة سلطان الدوسري، ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور خالد بن فهد الحارثي، ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حامد بن جابر السلمي، وعميد شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالمنعم الحياني، وأستاذ الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور سعود كاتب، وإدارة الإعلامي رجا الله السلمي. وأفاد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة خلال البرنامج أن ملتقى الشباب هو نتاج عمل جماعي لشركاء العمل من وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، وهيئة السياحة، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، مشيرا إلى أن ملتقى الشباب نجح في استثمار جميع قطاعات الدولة، القطاع الحكومي والقطاع الخاص وقطاع مؤسسات المجتمع المدني وقطاع الإعلام. وامتدح الخضيري النتائج الايجابية للملتقى في نسخته الثالثة حيث بدأ في العام الأول ب350 ألف طالب ووصل هذا العام إلى 550 ألف طالب بينهم 350 ألف طالب من مراحل التعليم العام (الابتدائي، والمتوسط، والثانوي) و200 ألف طالب من التعليم العالي من جامعات المنطقة في 15 محافظة سيشاركون في التصفيات الأولية تمهيدا للوصول للتصفيات النهائية التي سيتنافس فيها أصحاب المراكز الأولى من نخبة طلاب وطالبات مدارس وجامعات المنطقة التي ستستضيفها محافظة جدة، معتبرا أن هذه الزيادة تعكس النتائج الإيجابية للنسختين الأولى والثانية وفي نفس الوقت تعكس اهتمام الشباب وحاجتهم لمثل هذه الملتقيات التي تهتم بهم وبابتكاراتهم وأفكارهم.